ما زال وضع آخر غوريلا في الأسر في تايلاند، يثير جدلاً في المملكة، إذ إن هذه الأنثى معروضة في أحد مراكز التسوق في بانكوك منذ 30 عاماً، في تجسيد جديد لعدم مراعاة المصالح السياحية في الدولة الآسيوية، أحياناً، اعتبارات حماية الحيوانات.
فالناشطون في مجال الرفق بالحيوان، ومنهم المغنية الأمريكية الشهيرة شير عام 2020، يشنون منذ سنوات حملة من أجل «بوا نوي» أو («اللوتس الصغيرة» باللغة التايلاندية) المحرومة من رؤية ضوء النهار.
تبلغ «بوا نوي» أكثر من 30 عاماً - يمكن أن تعيش الغوريلا ما يصل إلى 50 عاماً في الأسر - وهي الأخيرة من نوعها في المملكة الآسيوية إذ لا مثيل لها في البرية.
وكشفت جمعية الدفاع عن الحيوانات «بيتا»، أن الحيوان «يعاني ضائقة نفسية شديدة».
