عادي

الإمارات ومالطا تبحثان تعزيز التعاون في التكنولوجيا والسياحة والطيران

14:22 مساء
قراءة دقيقتين
أبوظبي: «الخليج»
أكد عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، متانة العلاقات التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مالطا الصديقة، خاصة أنها ترتكز على الرغبة المشتركة للارتقاء بها إلى مستويات أعلى من التعاون البنّاء، بدعم ورعاية من قيادتي البلدين الصديقين. جاء ذلك خلال لقائه إيان بورغ، وزير الخارجية والشؤون الأوروبية والتجارة في مالطا.
وقال المري: «لدى البلدان مقومات اقتصادية وفرص واعدة في العديد من القطاعات الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما قطاعات اقتصاد المستقبل التي يمكن من خلالها تعزيز التعاون الاقتصادي القائم بين البلدين خلال المرحلة المُقبلة، وبما يفسح المجال أمام مجتمعي الأعمال في البلدين ويسهم في تدفق المزيد من الاستثمارات المتبادلة بشكل مستدام».
وأضاف: «حريصون على زيادة حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين خلال المرحلة المقبلة؛ كما نتطلع إلى توسيع وتنويع مظلة الشراكات القائمة وزيادة التبادل الاستثماري بين البلدين خاصة وأن رصيد الاستثمارات الإماراتية المباشرة في مالطا قد بلغ نحو 1.3 مليار درهم، فيما بلغ إجمالي الاستثمارات المالطية في الإمارات نحو 576 مليون درهم، خلال الفترة ما بين عام 2003 وحتى عام 2021».
مناخ اقتصادي
واستعرض وزير الاقتصاد أبرز التطورات التي شهدتها البيئة الاقتصادية لدولة الإمارات خلال الفترة الماضية، من أجل خلق مناخ اقتصادي داعم لنمو وازدهار الأعمال، وجذب الاستثمارات، تنفيذاً للرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة في ضوء مستهدفات الخمسين ومحددات مئوية الإمارات 2071، من خلال إتاحة التملك الأجنبي لتصل إلى 100%، وإصدار منظومة تشريعات لحماية الملكية الفكرية، وإطلاق استراتيجية طموحة لاستقطاب أصحاب المواهب والعقول في كل القطاعات لتعزيز مكانة الدولة كمركز دائم للإبداع والابتكار.
مزايا وحوافز
دعا المري الشركات المالطية إلى الاستفادة من المزايا والحوافز التي يقدمها الاقتصاد الوطني، للنمو والتوسع في أسواق الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ومن بينها منصة الاستثمار العالمية «إنفستوبيا» والتي تستهدف صناعة الفرص وتمكين استثمارات المستقبل، إضافة إلى اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي أبرمت الإمارات تحت مظلتها 4 اتفاقيات دولية، وبصدد التوقيع مع مجموعة من الأسواق الأخرى المستهدفة خلال المرحلة المقبلة.
تبادل الخبرات
وناقش الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز أطر التعاون الاقتصادي والتجاري المشترك خاصة في قطاعات الصناعات التكنولوجية، والزراعة والأمن الغذائي، والطاقة المتجددة، والسياحة والطيران، والتكنولوجيا المالية، إلى جانب تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. واتفقا على المضي قدماً في اتخاذ الخطوات اللازمة من أجل ترسيخ الشراكة الاقتصادية بينهما من خلال قطاعات التعاون لدعم نمو اقتصادهما بشكل مستدام وخلق فرص عمل جديدة.
وتعد دولة الإمارات الشريك التجاري الأول لجمهورية مالطا على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي خلال عام 2022 وتستحوذ على 50% من وارداتها.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/23n9dsm2

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"