تراجعت الأسهم الأوروبية، الأربعاء، حيث يستوعب المستثمرون بيانات التضخم والإشارات المتضاربة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن مسار رفع أسعار الفائدة.
وانخفض مؤشر «ستوكس 600» لعموم أوروبا 0.25% عند الفتح، مع تراجع أسهم التكنولوجيا بنسبة 1.5% والتعدين بنسبة 0.85%، على الرغم من المكاسب الأخيرة على خلفية البيانات الاقتصادية الصينية.
وتراجع مؤشر «فوتسي 100» البريطاني 0.34% إلى 7882.12 نقطة. وخسر مؤشر «داكس» الألماني 0.16%، متراجعاً إلى 15857.39 نقطة. وخالف مؤشر «كاك 40» الفرنسي التراجع، وكسب 0.03%، ليرتفع إلى 7535.92 نقطة.
تراجع التضخم في بريطانيا
وجاء تضخم أسعار المستهلكين في المملكة المتحدة عند 10.1% في مارس/ آذار، انخفاضاً من 10.4% في فبراير/ شباط. وتوقع اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم هبوطاً إلى 9.8%.
وأظهرت أرقام، الثلاثاء، تباطؤ نمو الأجور في المملكة المتحدة بأقل من المتوقع في الأشهر الثلاثة حتى مارس/ آذار، وهو ما قال الاقتصاديون: «إنه قد يعقد قرار بنك إنجلترا بشأن ما إذا كان سيوقف الزيادات مؤقتاً في اجتماع السياسة النقدية في مايو/ أيار».
رفع أسعار الفائدة
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رافائيل بوستيك، لشبكة «سي أن بي سي»: «إنه يرى زيادة أخرى في سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، قبل أن يتوقف ليرى تأثيره في الاقتصاد. سيؤدي ذلك إلى رفع معدل الأموال الفيدرالية الأمريكية من 5% إلى 5.25%».
وتأتي كلمات بوستيك، في الوقت الذي قال فيه رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس جيمس بولارد لـ «رويترز»: «إنه يفضل ارتفاع معدل الفائدة النهائي بين 5.50% و 5.75%».
وبلغ مؤشر «ستوكس 600» أعلى مستوى له في 14 شهراً خلال جلسة الثلاثاء، وفقاً لبيانات «إيكون». وحافظ المستثمرون على شهيتهم للمخاطرة، على الرغم من استمرار الرياح المعاكسة التضخمية التي دفعت البنوك المركزية لمواصلة التفكير في رفع أسعار الفائدة.
وقال بول غامبلز، الشريك المؤسس والعضو المنتدب لمجموعة «أم بي أم جي»: «إن السبب يعود في جزء كبير منه إلى أن المشاركين في السوق كانوا يتوقعون مع ذلك محوراً قادماً للسياسة النقدية، وأيضاً أن المحور سيكون فعالًا والتضخم سوف يكون صامتاً بينما يبدأ النمو الاقتصادي في التعافي».
(وكالات)
وانخفض مؤشر «ستوكس 600» لعموم أوروبا 0.25% عند الفتح، مع تراجع أسهم التكنولوجيا بنسبة 1.5% والتعدين بنسبة 0.85%، على الرغم من المكاسب الأخيرة على خلفية البيانات الاقتصادية الصينية.
وتراجع مؤشر «فوتسي 100» البريطاني 0.34% إلى 7882.12 نقطة. وخسر مؤشر «داكس» الألماني 0.16%، متراجعاً إلى 15857.39 نقطة. وخالف مؤشر «كاك 40» الفرنسي التراجع، وكسب 0.03%، ليرتفع إلى 7535.92 نقطة.
تراجع التضخم في بريطانيا
وجاء تضخم أسعار المستهلكين في المملكة المتحدة عند 10.1% في مارس/ آذار، انخفاضاً من 10.4% في فبراير/ شباط. وتوقع اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم هبوطاً إلى 9.8%.
وأظهرت أرقام، الثلاثاء، تباطؤ نمو الأجور في المملكة المتحدة بأقل من المتوقع في الأشهر الثلاثة حتى مارس/ آذار، وهو ما قال الاقتصاديون: «إنه قد يعقد قرار بنك إنجلترا بشأن ما إذا كان سيوقف الزيادات مؤقتاً في اجتماع السياسة النقدية في مايو/ أيار».
رفع أسعار الفائدة
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رافائيل بوستيك، لشبكة «سي أن بي سي»: «إنه يرى زيادة أخرى في سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، قبل أن يتوقف ليرى تأثيره في الاقتصاد. سيؤدي ذلك إلى رفع معدل الأموال الفيدرالية الأمريكية من 5% إلى 5.25%».
وتأتي كلمات بوستيك، في الوقت الذي قال فيه رئيس الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس جيمس بولارد لـ «رويترز»: «إنه يفضل ارتفاع معدل الفائدة النهائي بين 5.50% و 5.75%».
وبلغ مؤشر «ستوكس 600» أعلى مستوى له في 14 شهراً خلال جلسة الثلاثاء، وفقاً لبيانات «إيكون». وحافظ المستثمرون على شهيتهم للمخاطرة، على الرغم من استمرار الرياح المعاكسة التضخمية التي دفعت البنوك المركزية لمواصلة التفكير في رفع أسعار الفائدة.
وقال بول غامبلز، الشريك المؤسس والعضو المنتدب لمجموعة «أم بي أم جي»: «إن السبب يعود في جزء كبير منه إلى أن المشاركين في السوق كانوا يتوقعون مع ذلك محوراً قادماً للسياسة النقدية، وأيضاً أن المحور سيكون فعالًا والتضخم سوف يكون صامتاً بينما يبدأ النمو الاقتصادي في التعافي».
(وكالات)
