عادي

7.3 مليار درهم استثمارات «أدنوك للإمداد» خلال ست سنوات في السفن الجديدة

16:08 مساء
قراءة 4 دقائق
  • 245 قطعة بحرية مملوكة للشركة وتشغيل 600 قطعة سنوياً
  • شحن منتجات الطاقة من الإمارات لـ 100 عميل في 50 دولة
ضاعفت شركة «أدنوك للإمداد والخدمات» ذراع الشحن والخدمات اللوجستية البحرية لمجموعة «أدنوك» حجم أسطولها متعدد الأغراض منذ عام 2016 ليصل إلى 245 قطعة بحرية مملوكة للشركة، إضافة إلى تشغيل وإدارة أكثر من 600 قطعة سنوياً.
وتعد شركة «أدنوك للإمداد والخدمات» مساهماً رئيسياً في النجاحات والإنجازات التي حققتها دولة الإمارات في مجال الشحن البحري والخدمات والعمليات البحرية، كما تعد ممكناً ومساهماً محورياً في تنفيذ خطط «أدنوك» الهادفة إلى رفع طاقتها الإنتاجية وضمان مواكبة أعمالها للمستقبل، لكونها توفر البنية التحتية الحيوية لقطاع الطاقة في الدولة وتقوم بشحن منتجات الطاقة من الإمارات لما يزيد على 100 عميل في أكثر من 50 دولة حول العالم.
وتلتزم «أدنوك للإمداد والخدمات» باتخاذ إجراءات عملية للحد من انبعاثات عملياتها وتأثيراتها البيئية؛ ولتحقيق ذلك استثمرت الشركة خلال السنوات الست الماضية قرابة مليارَي دولار (7.3 مليار درهم) في سفن جديدة متطورة وموفرة للطاقة وصديقة للبيئة لدعم جهود الدولة لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وتجاوز أهداف خفض الكربون التي حددتها المنظمة البحرية الدولية «IMO».
وتقدم «أدنوك للإمداد والخدمات» - التي تأسست في عام 2016 وتاريخها يرجع إلى تأسيس سابقتها شركة ناقلات أبوظبي الوطنية «أدناتكو» في عام 1975 - العديد من الخدمات المتخصصة التي تغطي كل مجالات ومراحل سلسلة القيمة لقطاع الطاقة؛ واستطاعت الشركة بعد مرور أقل من عشر سنوات على إنشائها تحقيق إنجازات استثنائية من خلال توفير عمليات وخدمات تغطي ثلاث مجالات رئيسية هي الخدمات اللوجستية المتكاملة والخدمات البحرية والشحن البحري.
وتعد قاعدة مصفح التابعة للشركة في أبوظبي، واحدة من أكبر القواعد اللوجستية للطاقة في المنطقة، حيث تمتد على مساحة 1.5 مليون متر مربع أي ما يعادل حجم 300 ملعب كرة قدم تقريباً.
وتمتلك الشركة وتشغل واحداً من أكبر أساطيل منصات الإسناد البحرية ذاتية الرفع والحركة والذي يستخدم في عمليات الحفر البحري والتركيب إلى جانب مجموعة كبيرة من سفن الدعم والإسناد التي تخدم جميع مكونات وأصول شبكة إنتاج مجموعة «أدنوك» من الحقول البحرية.
وتمثل خدمات الشحن ثاني أكبر قطاعات أعمال «أدنوك للإمداد والخدمات» حيث تنقل الشركة مجموعة من منتجات الطاقة الأساسية بما في ذلك الغاز الطبيعي والنفط الخام والكبريت لعملائها على مستوى العالم باستخدام أسطول من السفن المتخصصة، ويأتي قطاع الخدمات البحرية الذي يوفر بدوره خدمات متخصصة، تتضمن عمليات الموانئ البترولية، وخدمات الاستجابة والدعم لحوادث التسرب النفطي والتي تعتبر ذات أهمية بالغة في ضمان أمن وسلامة المياه الإقليمية لدولة الإمارات والنظم البيئية البحرية.
وساهمت العقود طويلة الأجل لشركة «أدنوك للإمداد والخدمات» مع مجموعة «أدنوك» في تأسيس قاعدة قوية للنمو المستقبلي، فالشركة لديها اتفاقية لتقديم خدمات متخصصة في جميع الموانئ البترولية في أبوظبي ووقعت مؤخراً عقداً بقيمة 2.6 مليار دولار مع شركة «أدنوك البحرية» لتقديم خدمات لوجستية متكاملة من خلال منصة الخدمات اللوجستية المتكاملة الجديدة «ILSP» الموجودة في قاعدة الشركة في مصفح والتي تعد واحدة من أكبر منصات الخدمات اللوجستية البحرية من نوعها، وأكثرها تطوراً في العالم.
وقال القبطان عبد الكريم المصعبي الرئيس التنفيذي لــ«أدنوك للإمداد والخدمات»: تسعى شركة أدنوك للإمداد والخدمات دائماً للاستفادة من فرص النمو والتوسع وتعمل على إبرام شراكات استراتيجية مع عدد من الشركاء المحليين والعالميين، كما استثمرت المليارات في تطوير قدراتها وتوسعة أعمالها لتلبية احتياجات عملائها طوال فترة الـ 25 عاماً المقبلة، وترسيخ ريادتها في خفض البصمة البيئية لعملياتها البرية والبحرية والالتزام بالقوانين البيئية الدولية مع الاستمرار في استكشاف المزيد من الفرص والوسائل لرفع الكفاءة التشغيلية لعملياتنا وتحقيق أفضل أداء بيئي بما يعود بالفائدة على جميع أصحاب المصلحة ويضمن رفاهية مجتمعنا.
كما تركز «أدنوك للإمداد والخدمات» على التوسع في استخدام الابتكارات والتكنولوجيا المتطورة والاستفادة منهما في تقليل كثافة الكربون لكل طن؛ وحتى الآن نجحت الشركة في تخفيض كثافة الكربون لأسطولها بنسبة تزيد على 20% منذ عام 2018.
وأظهرت «أدنوك للإمداد والخدمات» مرونة كبيرة وحققت نمواً قوياً على مدار السنوات الثلاث الماضية، على الرغم من التحديات التي فرضتها جائحة كوفيد -19، ويعزى ذلك إلى التحسن الكبير في أداء الشركة في مجال خدمات الشحن والعمليات التشغيلية، والنمو المتواصل في قطاع الخدمات اللوجستية المتكاملة، فضلاً عن عمليات الاستحواذ التي نفذتها الشركة والتي شملت الاستحواذ على شركة «زاخر مارين إنترناشيونال» «زد إم آي» الشركة المالكة والمشغلة لسفن دعم العمليات البحرية، ومنصات الإسناد البحرية ذاتية الرفع والحركة في أبوظبي والتي يعمل فيها أكثر من 1700 شخص ضمن مواقعها في كل من دولة الإمارات والسعودية وقطر والصين.
(وام)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p949fmh

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"