ظهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الخميس، بعد غياب ليومين بداعي المرض، عبر رابط فيديو مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين. وبدا الرئيس البالغ 69 عاماً شاحباً، وقد جلس خلف مكتبه أثناء مراسم عبر الإنترنت لتدشين محطة للطاقة النووية قامت روسيا ببنائها.
وقالت الرئاسة التركية: «بحث الزعيمان خلال الاتصال العلاقات التركية الروسية والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك».
وأردفت الرئاسة في بيانها: «من جهته أعرب الرئيس أردوغان، عن شكره لنظيره الروسي بوتين على مساهماته في بناء محطة آق قويو للطاقة النووية، والتي سيتم تزويدها اليوم بالوقود النووي لأول مرة».
وأضافت الرئاسة: «كما بحثا المستجدات على صعيد الحرب الروسية الأوكرانية والخطوات المتعلقة باتفاقية شحن الحبوب، وشدد الرئيس أردوغان على إمكانية العمل على مبادرات جديدة من خلال مجموعة العمل المقترح تشكيلها».
وختمت الرئاسة بيانها «خلال الاتصال الذي تم خلاله بحث التطورات في سوريا أيضاً، تمنى الرئيس الروسي بوتين السلامة للرئيس أردوغان على خلفية الوعكة الصحية التي ألمّت به».
وعلق أردوغان كل أنشطة حملته للانتخابات الرئاسية المحورية في تركيا في 14 أيار/ مايو، بعد إصابته بوعكة صحية خلال إجرائه مقابلة تلفزيونية مباشرة على الهواء مساء الثلاثاء. وقال أردوغان «إنه أصيب بإنفلونزا المعدة أثناء تنقله بين خمس مدن للمشاركة في مهرجانات انتخابية وإطلاق مشاريع عامة مطلع الأسبوع».
وأضاف أردوغان «لقد ارتقى بلدنا إلى مرتبة الدول التي تمتلك طاقة نووية».
وأعلن وزير الصحة فخر الدين كوجا «إن أردوغان مصاب بالتهاب المعدة والأمعاء». وأرغم ذلك أردوغان على إلغاء أنشطته الأربعاء والخميس وملازمة المنزل، وعدم التوجه إلى ساحل البحر المتوسط لتدشين أول محطة نووية في تركيا.
وسعى رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين التون، إلى إسكات الشائعات المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعد إعلان إلغاء نشاطين لرئيس البلاد كانا مقررين الخميس.
(وكالات)
