إعداد: هشام مدخنة
طلبت السلطات الأمريكية من البنوك تقديم أفضل عروضها النهائية للاستحواذ على بنك «فيرست ريبابليك» الذي يعاني مشاكل منذ منتصف مارس/ آذار، بموعد أقصاه ظهر اليوم الأحد. في خطوة تأمل من خلالها السلطات تهدئة الأسواق والحد من حالة عدم اليقين بالنسبة للمقرضين الإقليميين، حيث من المتوقع أن يتم تقديم عروض من أربع أو ست مؤسسات.
وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن «جيه بي مورغان تشيس» و«بي إن سي» و«بنك أوف أمريكا» قد تكون من بين المهتمين بتقديم العطاءات للبنك المتعثر، والذي سيتم وضع يد الحراسة القضائية عليه تمهيداً لحله وبيعه على الفور إلى البنك الفائز.
وإذا تلقى المنظمون عرضاً مقبولاً، فمن المحتمل أن يتم الإعلان عن مالك «فيرست ريبابليك» الجديد في وقت مبكر من يوم الاثنين. الأمر الذي سينهي قدراً كبيراً من الاضطراب لعملائه الذين سيبدؤون أسبوعهم الجديد مع مشغل جديد مستقر مالياً.
كما أن الاستحواذ على «فيرست ريبابليك» قد يعيد الاستقرار مجدداً للبنوك الأمريكية متوسطة الحجم. فمنذ فشل بنك «سيليكون فالي» في مارس/آذار، تحول الاهتمام إلى «فيرست ريبابليك» باعتباره الحلقة الأضعف في النظام المصرفي الأمريكي. مما ساهم في انحدار أسهم البنك بنسبة 90% الشهر الماضي، وانهارت أكثر هذا الأسبوع، بعد أن كشف المقرض المتهاوي عن تأزم الوضع المالي بالنسبة له إثر سحب عملائه أكثر من 100 مليار دولار من الودائع.
ويشكل مقدمو العطاءات المحتملون مجموعة من 11 بنكاً كبيراً اجتمعت الشهر الماضي لضخ 30 مليار دولار من الودائع في «فيرست ريبابليك». وكانت «سي إن بي سي» قد أفادت في وقت سابق بأن «هذه الاستراتيجية ساعدت بوقف استنزاف الودائع من البنوك متوسطة الحجم». ومع ذلك لن تشارك جميع البنوك العملاقة، ممن ساهمت مسبقاً بحقن الإيداع، بالعروض المحتملة للاستحواذ على «فيرست ريبابليك». فحتى الآن، من غير المرجح أن يقدم كل من «ويلز فارغو» و«غولدمان ساكس» و«سيتي غروب» أي عطاء، بحسب ما تناقلته وسائل الإعلام عن أشخاص مطلعين.
طلبت السلطات الأمريكية من البنوك تقديم أفضل عروضها النهائية للاستحواذ على بنك «فيرست ريبابليك» الذي يعاني مشاكل منذ منتصف مارس/ آذار، بموعد أقصاه ظهر اليوم الأحد. في خطوة تأمل من خلالها السلطات تهدئة الأسواق والحد من حالة عدم اليقين بالنسبة للمقرضين الإقليميين، حيث من المتوقع أن يتم تقديم عروض من أربع أو ست مؤسسات.
وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن «جيه بي مورغان تشيس» و«بي إن سي» و«بنك أوف أمريكا» قد تكون من بين المهتمين بتقديم العطاءات للبنك المتعثر، والذي سيتم وضع يد الحراسة القضائية عليه تمهيداً لحله وبيعه على الفور إلى البنك الفائز.
وإذا تلقى المنظمون عرضاً مقبولاً، فمن المحتمل أن يتم الإعلان عن مالك «فيرست ريبابليك» الجديد في وقت مبكر من يوم الاثنين. الأمر الذي سينهي قدراً كبيراً من الاضطراب لعملائه الذين سيبدؤون أسبوعهم الجديد مع مشغل جديد مستقر مالياً.
كما أن الاستحواذ على «فيرست ريبابليك» قد يعيد الاستقرار مجدداً للبنوك الأمريكية متوسطة الحجم. فمنذ فشل بنك «سيليكون فالي» في مارس/آذار، تحول الاهتمام إلى «فيرست ريبابليك» باعتباره الحلقة الأضعف في النظام المصرفي الأمريكي. مما ساهم في انحدار أسهم البنك بنسبة 90% الشهر الماضي، وانهارت أكثر هذا الأسبوع، بعد أن كشف المقرض المتهاوي عن تأزم الوضع المالي بالنسبة له إثر سحب عملائه أكثر من 100 مليار دولار من الودائع.
ويشكل مقدمو العطاءات المحتملون مجموعة من 11 بنكاً كبيراً اجتمعت الشهر الماضي لضخ 30 مليار دولار من الودائع في «فيرست ريبابليك». وكانت «سي إن بي سي» قد أفادت في وقت سابق بأن «هذه الاستراتيجية ساعدت بوقف استنزاف الودائع من البنوك متوسطة الحجم». ومع ذلك لن تشارك جميع البنوك العملاقة، ممن ساهمت مسبقاً بحقن الإيداع، بالعروض المحتملة للاستحواذ على «فيرست ريبابليك». فحتى الآن، من غير المرجح أن يقدم كل من «ويلز فارغو» و«غولدمان ساكس» و«سيتي غروب» أي عطاء، بحسب ما تناقلته وسائل الإعلام عن أشخاص مطلعين.
