عادي
قتلى جراء قصف أوكراني على قرية حدودية

روسيا تسيطر على مناطق جديدة غربي باخموت

23:06 مساء
قراءة 3 دقائق
1
2

سيطرت القوات الروسية على أربع مناطق في غرب باخموت، لكن القوات الأوكرانية أكدت أنها لا تزال تسيطر على طريق إمداد حيوي يؤدي إلى المدينة، وقالت مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، إنها أحبطت محاولة أوكرانية، لتدمير مستودعات الأسلحة السوفييتية المخزنة في سوليدار، في وقت قتل أربعة أشخاص في قصف أوكراني على قرية حدودية في روسيا.

 غرب باخموت

قالت وزارة الدفاع الروسية الأحد، إن قواتها سيطرت على أربع مناطق في غرب باخموت. وتمكنت القوات الروسية الجوية من حصار القوات الأوكرانية في الضواحي الشمالية والجنوبية للمدينة، كما نفذت المقاتلات الروسية 4 طلعات جوية ونفذت قوات المدفعية 61 مهمة إطلاق نار في منطقة باخموت خلال 24 ساعة، وجراء العمليات في محور دونيتسك تم تصفية أكثر من 480 جندياً ومرتزقة وتدمير مدافع هاورتز ونقاط انتشار مؤقت في قرية كونستانتينوفكا بجمهورية دونيتسك الشعبية، كما تم تدمير مستودع ذخيرة مدفعية بالقرب من بيلوغوروفكا في جمهورية لوغانسك الشعبية.

هدد رئيس مجموعة فاغنر بسحب بعض قواته من المدينة ما لم ترسل موسكو مزيداً من الذخيرة.

وقال يفغيني بريغوجن، مؤسس فاغنر إن قواته تقدمت حوالي 100 إلى 150 متراً في باخموت ليتبقى أقل من ثلاثة كيلومترات مربعة تحت سيطرة أوكرانيا. وقال في تصريح صوتي نُشر بقناته الصحفية على تطبيق تلغرام «كان العدد من ضحايانا سيصبح أقل خمس مرات لو كان لدينا مزيد من الذخيرة». وهدد بريغوجن في مقابلة مصورة استمرت حوالي 90 دقيقة مع المدون العسكري الروسي سميون بيجوف بسحب قواته من باخموت قائلاً إن الذخيرة المتاحة لديهم لا تكفي سوى لأيام قليلة.

طريق إمداد حيوي 

 قال متحدث عسكري أوكراني إن أوكرانيا لا تزال تسيطر على طريق إمداد مهم يؤدي إلى باخموت. وقال سيرغي شيريفاتي المتحدث باسم القوات الأوكرانية في الشرق«يتحدث الروس منذ عدة أسابيع عن السيطرة على«طريق الحياة»، وكذلك عن استمرار السيطرة على إطلاق النار عليه. وأضاف «نعم، الأمر صعب حقاً هناك... (لكن) قوات الدفاع لم تسمح للروس «بقطع» خدماتنا اللوجستية».و«طريق الحياة» هو طريق حيوي بين مدينة باخموت المدمرة وبلدة تشاسيف يار المجاورة إلى الغرب، بمسافة تزيد قليلاً على 17 كيلومتراً.

وقالت القيادة العسكرية العليا الأوكرانية في تقريرها الأحد،إن قواتها صدت 58 هجوماً روسياً خلال 24 ساعة على طول الجزء من خط المواجهة الممتد من باخموت عبر أفدييفكا وصولاً إلى مارينكا في جنوب منطقة دونيتسك.

 قصف على بريانسك الروسية

أعلن حاكم منطقة بريانسك في غرب روسيا الأحد، ارتفاع عدد القتلى في غارة جوية أوكرانية طالت ليلاً قرية سوزيمكا الروسية الحدودية، إلى أربعة. وأصابت الصواريخ الأوكرانية قرية سوزيمكا الواقعة على بعد حوالى عشرة كيلومترات من الحدود الروسية الأوكرانية، وفقاً للحاكم المحلّي ألكسندر بوغوماز.

وتطال البلدات والبنى التحتية في المناطق الروسية المتاخمة لأوكرانيا مثل بريانسك وبيلغورود، ضربات تنسبها موسكو إلى الجيش الأوكراني، من دون أن تعلن كييف مسؤوليتها عنها.

والسبت، حُرمت خمس مناطق في بيلغورود من الكهرباء بعد قصف مدفعي أوكراني.

وقال مسؤول بالمخابرات العسكرية الأوكرانية إن أكثر من عشرة خزانات للمنتجات النفطية بسعة حوالي 40 ألف طن دُمرت في انفجار بميناء سيفاستوبول الذي تسيطر عليه روسيا.

واعتبرت رئيسة مركز التنسيق الصحفي المشترك لقوات الدفاع بجنوب أوكرانيا، ناتاليا غومينيوك،أن الهجوم على مستودع النفط بشبه جزيرة القرم كان جزءاً من إعداد القوات الأوكرانية لشن هجوم مضاد شامل واسع النطاق يتوقعه الجميع.

تفجير فاشل

حاولت القوات الأوكرانية، تدمير مستودعات الأسلحة والذخائر التي تم إنشاؤها في ستينات القرن الماضي، في مناجم الملح في قرية باراسكوفيفكا بالقرب من سوليدار.

وأفاد مقاتلو«فاغنر» وكالة «نوفوستي»، بأن محاولة القوات الأوكرانية لتدمير تلك المستودعات باءت بالفشل. وأوضحوا أن القوات الأوكرانية قامت بتلغيم جميع المستودعات في سوليدار، بهدف تدميرها في وقت لاحق، وقاموا بإخراج جميع الأسلحة التي يحتاجون إليها، من المستودعات وتركوا الباقي، حتى يحترق كل شي في حال وقوع انفجار.

وذكروا أنه عقب سيطرة «فاغنر» على المستودعات، شرع عناصرها بإزالة الألغام، مشيرين إلى ارتكاب القوات الأوكرانية أخطاء تقنية خلال تركيبها بسرعة معتقدين أنها ستنفجر بهدوء، لكنهم ارتكبوا خطأ ما، ففي الممر كان هناك أربعة أطنان ونصف من مادة تي إن تي بالبلاستيت.

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdepxjya

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"