تراجعت أسعار النفط، الثلاثاء، على خلفية بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين، وتوقعات برفع أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي هذا الأسبوع.
ونزل خام برنت 42 سنتاً أو 0.53% إلى 78.89 دولاراً للبرميل، بينما خسر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 46 سنتاً أو 0.61% إلى 75.20 دولاراً. وانخفض كلا المعيارين القياسيين بأكثر من دولار واحد في الجلسة السابقة.
وجاءت ضغوط الأسعار في أعقاب بيانات رسمية صدرت، الأحد، تُظهر أن نشاط الصناعات التحويلية في الصين -أكبر مستورد للخام في العالم- انخفض بشكل غير متوقع في إبريل/ نيسان. ويمثل هذا أول انكماش في مؤشر مديري المشتريات التصنيعي منذ ديسمبر/ كانون الأول.
وقال محللون: «إن التوقعات الاقتصادية الضبابية في أجزاء أخرى من العالم أثرت أيضاً على الأسعار».
وقال تاماس فارجا، وسيط النفط «بي في إم»: «إن الإجراءات التي لا يمكن التنبؤ بها من جانب البنوك المركزية في مهمتها لترويض ارتفاع أسعار المستهلكين والمنتجين، وخطاب الدول المستهلكة والمنتجة وأفعالها، ألقت جميعها بظلال طويلة من الشك على احتمالات المضي قُدماً».
وسوف يبحث المستثمرون عن اتجاه السوق من الزيادات المتوقعة في أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية التي تكافح التضخم، والتي يمكن أن تبطئ النمو الاقتصادي وتضعف الطلب على الطاقة. ومن المتوقع أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أخرى، الأربعاء. ومن المتوقع أيضاً أن يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة في اجتماعه الدوري، الخميس.
وأظهر استطلاع للرأي، الاثنين، أنه «من المتوقع أن تنخفض مخزونات النفط الخام الأمريكية، في غضون ذلك، للأسبوع الثالث على التوالي؛ مما يوفر بعض الدعم لأسعار النفط». (رويترز)
ونزل خام برنت 42 سنتاً أو 0.53% إلى 78.89 دولاراً للبرميل، بينما خسر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 46 سنتاً أو 0.61% إلى 75.20 دولاراً. وانخفض كلا المعيارين القياسيين بأكثر من دولار واحد في الجلسة السابقة.
وجاءت ضغوط الأسعار في أعقاب بيانات رسمية صدرت، الأحد، تُظهر أن نشاط الصناعات التحويلية في الصين -أكبر مستورد للخام في العالم- انخفض بشكل غير متوقع في إبريل/ نيسان. ويمثل هذا أول انكماش في مؤشر مديري المشتريات التصنيعي منذ ديسمبر/ كانون الأول.
- رفع أسعار الفائدة
وقال محللون: «إن التوقعات الاقتصادية الضبابية في أجزاء أخرى من العالم أثرت أيضاً على الأسعار».
وقال تاماس فارجا، وسيط النفط «بي في إم»: «إن الإجراءات التي لا يمكن التنبؤ بها من جانب البنوك المركزية في مهمتها لترويض ارتفاع أسعار المستهلكين والمنتجين، وخطاب الدول المستهلكة والمنتجة وأفعالها، ألقت جميعها بظلال طويلة من الشك على احتمالات المضي قُدماً».
وسوف يبحث المستثمرون عن اتجاه السوق من الزيادات المتوقعة في أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية التي تكافح التضخم، والتي يمكن أن تبطئ النمو الاقتصادي وتضعف الطلب على الطاقة. ومن المتوقع أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أخرى، الأربعاء. ومن المتوقع أيضاً أن يرفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة في اجتماعه الدوري، الخميس.
- تباطؤ التضخم في منطقة اليورو
وأظهر استطلاع للرأي، الاثنين، أنه «من المتوقع أن تنخفض مخزونات النفط الخام الأمريكية، في غضون ذلك، للأسبوع الثالث على التوالي؛ مما يوفر بعض الدعم لأسعار النفط». (رويترز)