الشارقة: «الخليج»
برعاية وحضور الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، نظمت كلية الهندسة بالتعاون مع عدد من المؤسسات والشركات العالمية المنتدى الدولي الأول للابتكار والتصنيع الرقمي، في ظل التحول نحو المجتمعات الرقمية المستدامة والخضراء، والثورة الصناعية التكنولوجية المستقبلية.
وتناول المنتدى موضوع تقنيات التصنيع الرقمي الذكي والمستدام Smart-Digital-Green (SDG) وتطبيقاتها في المجتمع والقطاعات الصناعية والتجارية المتعددة، ومنها التصنيع والنقل، والفضاء، والطاقة، والصحة.
وشارك في المنتدى 20 متحدثاً وخبيراً يمثلون قطاعات الصناعة، والمؤسسات الأكاديمية، وخبراء من مراكز البحث العلمي المختلفة، كما عرض خلال جلساته عدداً من المشاريع وقصص النجاح بالتعاون بين المؤسسات الأكاديمية والشركات الناشئة والكبيرة.
ورحب د. حميد النعيمي بالمشاركين والمتحدثين، ورفع أسمى معاني الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس الجامعة، على دعمه ورعايته للجامعة في كل الموضوعات والأحداث التي تنظمها لتدعيم دورها الرائد محلياً ودولياً.
وأشار إلى أن المنتدى يناقش أحد أهم القضايا التي تهم المجتمعات حالياً، وهو الانتقال نحو ابتكار تقنيات صناعية جديدة ومستقبلية مع الحفاظ على البيئة المستدامة والخضراء بما يساعد على الحفاظ عليها والحد من تداعيات التغير المناخي.
وأضاف أن العالم يقف الآن على أعتاب مرحلة جديدة تمثل التقنيات التكنولوجية المتطورة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وحلول الطاقة المتجددة أهم سماتها، مؤكداً أن على المؤسسات الأكاديمية والبحثية إعداد خريجيها لمواكبة هذه التطورات، ودمج مثل تلك التقنيات والاستفادة منها لإنشاء أنظمة ذكية تعمل على تحسين الموارد البيئية وتقليل الانبعاثات الكربونية.
من جانبه أشار فهد علي شهيل الرئيس التنفيذي للعمليات بمجموعة «بيئة»، إلى الجهود التي تبذلها المجموعة في ما يتعلق بالابتكار والإبداع بهدف الاعتماد على التطبيقات الرقمية المستقبلية في مجال الحفاظ علي البيئة وتقليل البصمة الكربونية.
أما محمد خليفة الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط في شركة «سيمنز» العالمية للصناعات الرقمية، فقد استعرض الجهود المتعددة التي تبذلها الشركة بدولة الإمارات العربية المتحدة والدول الأخرى التي تعمل بها في العالم من أجل التدريب على التقنيات الحديثة في التصنيع الرقمي الحديث والمستدام، بما يحافظ على الموارد البيئية وحمايتها من التلوث.
