عادي
المنصوري يواصل تدريبات مختبر الطفو المحايد

«ناسا»: النيادي يعمل على معدات دعم الحياة والأجهزة العلمية

00:50 صباحا
قراءة دقيقتين
النيادي خلال مهمة السير بالفضاء أواخر ابريل الماضي

دبي: يمامة بدوان

كشفت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» عن قيام سلطان النيادي، رائد الفضاء الإماراتي، بالعديد من المهام، أهمها العمل على معدات دعم الحياة والأجهزة العلمية وبدلات السير بالفضاء، وفحص البطاريات والخوذات لتتناسب مع وحدات التنقل خارج المركبة، كذلك مساعدة زميله الرائد الأمريكي وودي هوبورغ في استبدال المكونات في وحدة كولومبوس، وذلك في إطار استعداد زملائه الرائدين سيرجي بروكوبييف ودميتري بيتلين من «روزكوزموس»، لمهمة سير بالفضاء غداً «الجمعة» في تمام 8:55 مساء بتوقيت الإمارات.

وعلى صعيد آخر، يواصل هزاع المنصوري، رائد الفضاء الإماراتي، تدريباته في مختبر الطفو المحايد (NBL)، برفقة آكيهيكو هوشيدا من وكالة الفضاء اليابانية «جاكسا»، والذي كان ضمن طاقم «سبيس إكس كرو 2»، وذلك بحسب تغريدة نشرها على «تويتر».

ويقوم المنصوري بمهام الرائد الاحتياطي، من خلال تواجده في مركز جونسون للفضاء بمدينة هيوستن الأمريكية.

لقاء مع طلاب موريشيوس

أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، أمس، عن تنظيم حدث دولي ضمن سلسلة «لقاء من الفضاء»، التي يقوم بها رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي من محطة الفضاء الدولية، في دولة موريشيوس، في إطار مذكرة التفاهم التي وقعها المركز مؤخراً مع دولة موريشيوس، بهدف دعم قطاع الفضاء بها. ومن المقرر أن يتم إجراء الاتصال الرابع مع رائد الفضاء الإماراتي يوم 11 مايو في تمام الساعة 3:00 مساءً بتوقيت الإمارات العربية المتحدة، بحضور 400 ضيف، بينهم طلاب، سجلوا بالفعل لحضور هذا اللقاء من جميع أنحاء موريشيوس.

وسيعمل الاتصال المقبل مع الجمهور من دولة موريشيوس على تعزيز العلاقات مع دولة الإمارات، بناءً على مذكرة التفاهم الموقعة مؤخراً بين مركز محمد بن راشد للفضاء، وSpace Mauritius، ووزارة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والابتكار، لدعم قطاع الفضاء في موريشيوس.

حماية الكوكب

وجه سلطان النيادي، رسالة للمشاركين في ملتقى الإمارات لتكنولوجيا المناخ، خلال وجوده على متن المحطة الدولية، في أطول مهمة بتاريخ الرواد العرب، والتي تستمر 6 أشهر.

وقال في مقطع فيديو مدته دقيقة واحدة، نشره مركز محمد بن راشد للفضاء على «تويتر»، إن التكنولوجيا حملته إلى الفضاء، وتساعد الرواد على تأمين بيئة حياة مستدامة على متن المحطة الدولية، من خلال توليد الكهرباء ومعالجة المياه وإنتاج الأكسجين، الذي يعد عنصراً أساسياً للحياة، وإذا كان بإمكاننا تطبيق ذلك في الفضاء، فبالتأكيد هذا الأمر متاح على الأرض.

وأضاف: «تستضيف الدولة ملتقى الإمارات لتكنولوجيا المناخ، كما تعلن عن هدف ميثاق حكومات الحياد المناخي 2050، وهذا دليل بارز على أن الإمارات ملتزمة بحماية كوكبنا، وانفتاحها على جميع الشركاء الدوليين، ودعوة العقول المبدعة لتطوير تكنولوجيا تساعدنا على حماية كوكبنا».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2h8ujm6t

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"