زار نيكولا نيمتشينو، سفير جمهورية فرنسا لدى الدولة، عدداً من المواقع الأثرية بجزيرة السينية في أم القيوين، والتي تعدّ من أهم المناطق التي تتميز بتنوع مواقعها الأثرية والطبيعية في منطقة الخليج العربي.
وتعرف السفير الفرنسي، خلال الجولة، إلى عدد من المواقع الثقافية بجزيرة السينية، والتي تضمّ منطقة أم القيوين القديمة، التي يعود تاريخها إلى ما بين القرن الثالث عشر إلى الخامس عشر الميلادي، وموقع دير السينية الذي يعود تاريخه من أواخر القرن السادس إلى منتصف القرن الثامن الميلادي، وموقع أقدم مدينة صيد اللؤلؤ التي أعلنت عنها الدائرة مؤخراً، والتي ازدهرت خلال الفترة ما بين أواخر القرن السادس إلى منتصف القرن الثامن الميلادي؛ إذ تقع المدينة بالقرب من الدير.
واستمع السفير الفرنسي، إلى شرح مفصل من المسؤولين عن أبرز الخطط التي انتهجتها الدائرة خلال مواسم التنقيب الأثري وأبرز النتائج والاكتشافات، واطلع كذلك على جهود الدائرة وخططها الرامية للحفاظ على التراث الثقافي، الذي تمتلكه الإمارة؛ كونه إرثاً حضارياً وإنسانياً، ومدى عراقة الموقع الذي تنعكس أهميته في الحضارات التي توافدت عليه على مدار العصور والأزمنة. (وام)
