الشارقة: ضمياء فالح
عاشت مدينة إسطنبول التركية ليلة استثنائية أمس بعدما احتضن ملعبها الرئيسي لقاء نهائي دوري أبطال أوروبا بين مانشستر سيتي الإنجليزي وإنتر ميلان الإيطالي.
وكان هناك الكثير من القصص الجميلة بين المشجعين، ومن بينها العائلة الإنجليزية التي تدين بالولاء لمانشستر سيتي ومؤلفة من الوالد دين ميريدث (55 عاماً) وزوجته ماندي (54عاماً) وأولاده نيامه (22) وإيرين(21 ) وشاي(13).
وقال رب العائلة: «دفعت 3000 إسترليني كي نأتي هنا كما حضرنا نهائي ويمبلي الأسبوع الماضي، الرحلة مكلفة لكنني ما كنت لأفوتها بأي ثمن. ابني الأصغر لديه مدرسة لكنه خضع لعملية في ركبته لذا هو في إجازة مرضية».
بعض المشجعين جاء بدون تذكرة وحمل أحدهم لافتة يطلب فيها شراء تذكرة وعندما سأله أحد المراسلين قال: «مستعد لدفع ألف إسترليني حتى لو كانت تذكرة في وسط مشجعي الإنتر، لا يهمني. هذا تاريخ ويجب أن أكون هناك».
سائق شاحنة يدعى جيفن تحدث قائلاً: «والدي إيطالي لكني مشجع لسيتي طوال حياتي، سعيد جداً لتواجدي مع ابني هنا وواثق بالفوز باللقب. الفوز به والقول لمشجعي مانشستر يونايتد إنكم لستم أفضل منا يخلق شعوراً رائعاً. أعدناهم لحجمهم الطبيعي في نهائي كأس الاتحاد ونحن على بعد مباراة من المجد».
مشرف حافلة، ديف كويل (53 عاماً) وكيفن جودوين (61 عاماً) حلقا من كامبريدج وقال كويل: «أتعرض للتقريع دائماً لأنني أشجع الجانب السماوي من مانشستر، منذ أخذني جدي لمباراة سيتي أول مرة تعلق قلبي بالفريق ولم أتركه، السنوات الأخيرة كانت ظاهرة بالنسبة لي وأدعو الله أن نفوز باللقب».
