عادي
خليفة الشامسي الرئيس التنفيذي ل«إي آند الحياة»:

محفظة منتجات رقمية فائقة لتعزيز الخدمات والترفيه لعملاء «إي آند»

19:10 مساء
قراءة 14 دقيقة
خليفة الشامسي
دبي: حمدي سعد

أكد خليفة الشامسي، الرئيس التنفيذي لشركة e& life «إي آند الحياة»، أن أولويات الشركة تتمثل في تقديم الخدمات والمنتجات الرقمية المبتكرة وغير المسبوقة لتحقيق أعلى معدلات جودة الحياة لعملائها، وتوسيع خدمات التكنولوجيا المالية في دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب مواصلة ريادتها كأكبر شركة للمحتوى الترفيهي المجمَّع في المنطقة، وذلك عَبْر التميُّز في تقديم المنصات الذكية والمدعومة بأحدث الحلول التكنولوجية، إضافة إلى الشراكات المثمرة مع كبرى الشركات الدولية في مجالات الدفعات الرقمية، والتحويلات المالية، والمحتوى الترفيهي.

ومن خلال جودة وتنوع محتواها، تركِّز «إي فيجن» evision على تقديم أفضل محتوى ترفيهيٍّ في المنطقة، وتوفِّر «إي فيجن» أكثر من 600 قناة تلفزيونية عالية الدقة (HD) و(K4)، ونحو 20 ألف ساعة من المحتوى المتوافر عند الطلب، الأمر الذي يتيح خيارات واسعة من المحتوى تلبِّي تطلعات مجموعة كبيرة ومتنوعة من المشاهدين.

وأكد الشامسي نجاح إطلاق العلامة التجارية الجديدة للمحفظة الإلكترونية eWallet تحت مُسَمَّى تطبيق «إي آند موني»، ليحقِّق أسرع تجربة تسجيل رقمية في الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب العمل المتواصل على تنويع محفظة خدمات تطبيق «إي آند موني»؛ سعياً الى أن يصبح التطبيق منصةً رائدة للتكنولوجيا المالية في المنطقة، والتطبيقَ المالي الأول في دولة الإمارات.

وأفاد الشامسي بزيادة عدد مستخدمي تطبيق «إي آند موني» بمعدل 5 أضعاف في عام 2022 بالمقارنة مع عام 2021، ليصل إجمالي مستخدمي التطبيق إلى أكثر من نصف مليون مشترك، كما أن التطبيق يُتيح الآن بطاقة رقمية بالتعاون مع ماستر كارد توفِّر للعملاء إجراء المدفوعات عبر الإنترنت، مع مواصلة تقديم خدمات التحويلات المالية الدولية إلى أكثر من 200 دولة حول العالم بسهولة ويُسر.

وأشار الشامسي إلى أن «إي آند الحياة» تواصل توسيع نطاق الخدمات الرقمية الجديدة وإتاحتها للمستهلكين بالارتكاز على الفرص المتاحة في قطاعات كبيرة وسريعة النمو، مثل التكنولوجيا المالية والوسائط المتعددة، وذلك بإطلاقها الحلول والخدمات المالية التي ترتقي بأنماط الحياة للعملاء، وتعزّز قيمة الأعمال للوسطاء والشركات، علاوةً على سعيها لإحداث تغيير جذري في تجربة العملاء في المعاملات المالية من خلال تطبيقها المالي المبتكر والشامل. تالياً نص الحوار:

  • بدايةً.. ما دور «إي آند الحياة» ضمن رؤية مجموعة «إي آند» للتحوُّل إلى مجموعة عالمية في التكنولوجيا والاستثمار؟

تُعد «إي آند الحياة» ركيزة من ركائز الأعمال ضمن «إي آند»، وتأتي انسجاماً مع مكانة المجموعة وهويتها التي أطلقتْها خلال العام الماضي، في سياق تحوُّلها إلى مجموعة رائدة عالميّاً في مجال الاستثمار التكنولوجي، وهي تُعنى بتوسيع نطاق الخدمات الرقمية المالية والترفيهية للمستهلكين، والاستفادة من الفرص المتاحة في قطاعات كبيرة وسريعة النمو مثل التكنولوجيا المالية والوسائط المتعددة. كما أننا نجعل الجيل المتطور من الخدمات الرقمية مُواكباً ومُلبياً لمتطلبات الحياة اليومية للعملاء.

ونرتكز في أعمالنا على قاعدة معزّزة للنمو تساعد على التوسُّع والتنوُّع من خلال مجموعة من الحلول والخدمات التي تحسّن أنماط الحياة للعملاء، وتعزّز قيمة الأعمال للوسطاء والشركاء، وتعكس مدى التزامنا بتحسين نمط حياة المستهلكين، وتقديم حلول التكنولوجيا المالية القادرة على إحداث فرق إيجابي في تجاربهم. وتستفيد «إي آند الحياة» من قوة وانتشار خدمات مجموعة «إي آند»، التي لديها اليوم أكثر الشبكات تقدُّماً في العالم، في ظل وجود قاعدة عملاء قوية تُقارب ال 416 مليون مشترك ضمن 16 دولة. وانطلاقاً من ذلك، تواصل «إي آند الحياة» نموَّها الملحوظ، وإنشاءَ المزيد من الخدمات الرقمية المبتكرة.

كما يتمثل طموحنا في توسيع نطاق الخدمات المالية الرقمية في الدرجة الأولى، ودعم تبنِّي الأفراد والمجتمعات لهذه الحلول الجديدة، ومواصلة البحث عن الفرص في مختلف الأسواق وعَبْر الشراكات الواعدة التي تفتح أمامنا آفاقاً جديدة. ونحن منفتحون دائماً على التعاون مع الشركاء المتخصصين، واستكشاف أحدث الطرق لتحقيق النمو والتطور، وتقديم تجارب رقمية حديثة وآمنة لعملائنا.

ونواصل العمل على تعزيز شبكة تحويل الأموال؛ لتقديم أكثر الأسعار تنافسية في التحويلات المالية الدولية. وعلاوةً على ذلك، ما زلنا نهدف إلى زيادة قاعدة العملاء عبر توسيع نطاق الخدمات المصرفية المفتوحة، والبطاقات المالية، والإقراض، وسداد الفواتير، وغيرها.

وتُعد التطبيقات الفائقة (Super Apps) جزءاً أساسيّاً من استراتيجية الهُوِيَّة الجديدة لمجموعة «إي آند»، وهي تطبيقات تجمع عدداً كبيراً من الخدمات المختلفة في واجهة واحدة، وتُتيح للمستخدمين إمكانية الوصول إلى مجموعة متنوعة من الخدمات من خلال تطبيق واحد، دون الحاجة إلى التبديل بين التطبيقات المختلفة.

وتُعد التطبيقات الفائقة (سوبر آب) من أهم التطورات التكنولوجية التي يشهدها العالم حاليّاً، كما أن لها مستقبلاً واعداً ومؤثِّراً على أكثر خدمات المستقبل وصناعاته، ويمتد أثرها إلى الصناعات الجديدة، مثل الرعاية الصحية وتقنية التأمين، والتي تُعد من أكثر القطاعات استفادةً من التطبيقات الفائقة.

فمع التطبيقات الفائقة، يمكن تحسين الرعاية الصحية، وتسهيل وصول الجمهور إلى الخدمات الصحية المختلفة، وتحسين تشخيص الأمراض وعلاجها، وتمكين الرعاية الصحية عن بُعْد، والطب الرقمي، وتعزيز الوقاية والتشخيص المبكر، وتحسين النتائج الصحية.

وفي ما يتعلق بقطاع التأمين، تستخدم التطبيقات الفائقة التطور التكنولوجي لتحسين عمليات الشركات التأمينية، وتطوير منتجات وخدمات تأمينية جديدة، وباستخدام الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات يتمُّ تحسين عمليات التأمين، وتحديد أحقية المُؤَمَّن عليهم، وتوفير تجربة استخدام أفضل للعملاء، بما فيها عملية شراء وإدارة وتحديث وثائق التأمين داخل التطبيق نفسه، وتسهيل وتسريع عمليات تقديم الطلبات، وتحسين التواصل مع العملاء، وتوفير تحليلات دقيقة حول المَخَاطر المحتمَلة.

  • كيف تقيّم أداء تطبيق «إي آند موني».. وما أبرز إنجازاتكم التي أضافت القيمة لعملاء التطبيق؟

نجحنا في تحقيق العديد من القفزات المُثبتة والملموسة في التكنولوجيا المالية؛ كان أولها تطوير المحفظة الإلكترونية eWallet العام الماضي، وإعادة إطلاقها تحت العلامة التجارية الجديدة «إي آند موني»، لتصبح ذراع التكنولوجيا المالية لشركة «إي آند الحياة». ونجح التطبيق في تغيير نموذجه التشغيلي، في إطار خطة استراتيجية تهدف إلى أن يصبح التطبيق المالي الأول في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة.

ويُتيح تطبيق «إي آند موني» أسرع تجربة رقمية في رحلة تسجيل دخول المستخدم من بين المحافظ الرقمية الأخرى في دولة الإمارات، إضافة إلى دمجه أكثر من 30 علامة تجارية جديدة في خدمات سداد الدفعات والفواتير والهدايا، ما أسهم في تكوين محفظة ثرية للخدمات الرقمية ضمن التطبيق، أدَّت إلى ارتفاع أعداد المشتركين إلى أكثر من نصف مليون مستخدم، وزيادة معدل تحميل التطبيق 3 أضعاف في عام 2022 مقارنةً مع عام 2021.

وعمل تطبيق «إي آند موني» على توسيع قنوات التمويل لتشمل الخدمات المصرفية المفتوحة وبطاقات الخصم، ما أتاح مضاعفة حجم التمويل في عام 2022 بالمقارنة مع 2021. وشهدت التحويلات المالية الدولية ضمن التطبيق ازدياداً ملحوظاً وصل إلى 5 أضعاف بالمقارنة ما بين يناير 2022 وديسمبر من العام ذاته، ووصلت «إي آند موني» إلى أكثر من 23,885 معاملة تحويل مالي دولية شهريّاً بحلول نهاية 2022، ما يشكّل معدلَ نموٍّ سنويٍّ يزيد على 270%، كما شهدت الأشهر الماضية من العام الجاري معدل زيادات كبيرة في التحويلات المالية الدولية عبر تطبيق «إي آند موني» تجاوزت في بعض الأشهر 70 ألف عملية تحويل شهريّاً.

وتزامَن ارتفاع أعداد مستخدمي تطبيق «إي آند موني» مع حصوله على جائزة أفضل محفظة رقمية في المنطقة، من قِبَل جمعية MENA Fintech Association، خلال «أسبوع أبوظبي المالي 2022»؛ بفضل خدماته المميزة التي تُثري تجربة العملاء. كما حصلت «إي آند موني» هذا العام على جائزة «أفضل ابتكار تقني في الخدمات المالية» المرموقة من جوائز Seamless Middle East.

  • توفِّر دولة الإمارات مقومات النجاح لمختلف القطاعات الناشئة، بما فيها التكنولوجيا المالية، كيف تنعكس هذه المقومات على أعمالكم في التكنولوجيا المالية؟

نرتكز في مختلف أعمالنا على الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي مهَّدت الطريق لدخول وتبنِّي أحدث التقنيات في إطار سعيها لأن تكون السَّبَّاقة عالميّاً على مختلف المؤشرات الرقمية.

وتقود دولة الإمارات قطاع التكنولوجيا المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ حيث وصلت القيمة السوقية للتكنولوجيا المالية المحلية إلى أكثر من 2.5 مليار دولار في عام 2022. ووفقاً لتقرير حديث لشركة ماكنزي، من المتوقع أن تتضاعف إيرادات التكنولوجيا المالية ثلاث مرات خلال السنوات الثلاث المقبلة، لتصل إلى 4.5 مليار دولار بحلول عام 2025.

ووفقاً لشركة «ماغنيت» MAGNiTT الرائدة في تحليل البيانات ودراسات الأسواق، تصدَّرت دولة الإمارات العربية المتحدة المشهدَ الإقليمي في قطاع التكنولوجيا خلال عام 2022؛ إذ حقَّقت نسبة 37% من إجمالي عمليات التمويل في قطاع التكنولوجيا المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وجاء إعلان جمعية التكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA Fintech Association) عن إطلاق أول مجلس لقادة التكنولوجيا المالية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خلال مؤتمر إنفستوبيا السنوي، الذي استضافته أبوظبي مؤخراً، ليؤكِّد الدور القيادي لدولة الإمارات، التي تشكِّل أرضية خصبة لنمو التقنيات الناشئة وازدهارها.

تمثِّل الإمارات، اليوم، مركزاً رئيسياً للاقتصاد الرقمي في المنطقة، وتوفِّر إمكانات كبيرة للشركات التي تتطلع إلى توسيع عملياتها، وقد استفدنا في مجموعة «إي آند» من البنية التحتية القوية وقطاع المصارف والمدفوعات وسوق التجارة الإلكترونية سريع النمو والتطور، كما كانت شراكاتنا العالمية مميزة ومثمرة؛ لكوْن الإمارات مقرّاً للعديد من الشركات الإقليمية والدولية الرائدة، ومَقْصداً عالميّاً لشركات التكنولوجيا المالية.

ونثق بأن برامج المصرف المركزي الإماراتي تهدف إلى دعم قطاع الخدمات المالية، وتعزيز التعاملات الرقمية، ورفع تنافسية دولة الإمارات، لتأكيد رغبة الإمارات الحقيقية في أن تكون مركزاً ماليّاً ومنصة للمدفوعات الرقمية ووجهةً للتميز في الابتكار والتحول الرقمي بالقطاع المالي، عَبْر الإفادة من أحدث التطورات التقنية في الخدمات المالية السحابية ومنصات العمليات الإلكترونية.

  • أبْرَمْتُم شراكات مع «موني غرام» و«ماستر كارد»، كيف تنعكس مثل هذه الشراكات على تجارب المستخدمين؟

ماستر كارد شركة عالمية متخصصة في حلول المدفوعات، وقد عملنا من خلال هذه الشراكة على تعزيز منظومة الدفعات الرقمية في دولة الإمارات؛ لتطوير طرق سداد الدفعات للمستهلكين، وتزويدهم ببطاقة حصرية مُسبقة الدفع، تتيح لهم إتمام الدفعات المالية في أي مكان في العالم، وتوفِّر المرونة والراحة في الاستخدام. وبفضل هذه الشراكة أصبح بإمكان عملاء «إي آند موني» سداد الدفعات، سواء في المتاجر أو عبر الإنترنت، وفي أي مكان في العالم.

وتسهم هذه الشراكة مع واحدة من أكبر الشركات العالمية في مجال المدفوعات في تعزيز ثقة العملاء في حلول تطبيق «إي آند موني»، الذي أصبح أول منصة مالية ضمن قطاع الاتصالات تُصدر بطاقات الدفع بالتعاون مع ماستر كارد في دولة الإمارات، بما يجسِّد سَعْيَنَا الى دعم قطاع التكنولوجيا المالية في الدولة، وجعل المدفوعات الرقمية في متناول جميع شرائح المجتمع.

كما عملنا على توسيع شراكتنا مع MoneyGram؛ لتمكين 164 مليون عميل في المجموعة من إرسال وتحويل الأموال دوليّاً من أي مكان في العالم وبشكلٍ مباشر. وجاءت هذه الخطوة ضمن خطة تشمل توفير الخدمة في الأسواق الدولية للمجموعة عبر مختلف قنوات الاستلام، بما فيها حسابات البنوك والتحصيل النقدي، وعبْر المحافظ الرقمية في مختلف دول العالم، مثل محفظة Phone Pe App وPaytm App في الهند، وMTN Mobile Money في إفريقيا، وAlipay وWeChat في الصين وآسيا، وDaviPlata وTigo Money في أمريكا اللاتينية، كما قُمنا مؤخراً بإتاحة إرسال الأموال من محفظة «إي آند موني» إلى محفظة Etisalat Cash في مصر، والعديد من محافظ شركات «إي آند».

ونسعى الى مواصلة التركيز على رضا العملاء، وإبرام الشراكات الهادفة إلى تسهيل عمليات تحويل الأموال دوليّاً، وتوسيع شبكات استلام وتسليم الأموال في مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى توفير التجارب السَّلِسَة والرقمية الآمنة للعملاء.

  • ما أهداف تطبيق «إي آند موني» والرؤية الاستراتيجية التي تسيرون وفقها في ركيزة التكنولوجيا المالية؟

تتمثل أهداف تطبيق «إي آند موني» في التحول إلى تطبيق التكنولوجيا المالية الأول إقليميّاً، وتعزيز انتشاره بين المستخدمين خلال الأعوام المقبِلة. ونرتكز في هذه الرؤية على تعزيز محفظة أعمال التطبيق ضمن ثلاثة محاور؛ هي: البطاقات ذات العلامة التجارية المشتركة، وخدمات الإقراض، وإدارة الثروات، إضافة إلى مواصلة تقديم خدمات المدفوعات والتحويلات المالية الآمنة عبر شبكة دولية واسعة النطاق.

ولتحقيق ذلك، نواصل العمل على تحديث تصميم التطبيق، وتحسين تجربة المستخدم خلاله، وسهولة تنفيذ الخدمات، وبناء خوارزمية خاصة بخدمات الإقراض، وتصميم برامج الولاء المميزة، ومواصلة الشراكات الفريدة، واقتناص فرص الاستثمار التي تعزِّز من قاعدة عملاء التطبيق.

وتستفيد «إي آند الحياة» من عملها ضمن إطار المجموعة التي توفِّر لها فرصَ الوجود في 16 سوقاً، بأكثر من 164 مليون مشترك في خدمات المجموعة، بما في ذلك تقديم خدمات التكنولوجيا المالية والتحويلات والإقراض والتمويل في المناطق الجغرافية التي لديها نسبة عالية من السكان دون حسابات مصرفية، والتي تبلغ قرابة 66% في جمهورية مصر العربية، وقرابة 75% في باكستان. وتستفيد «إي آند الحياة» كذلك من تحليلات قاعدة ضخمة من البيانات لتطوير الحلول والخدمات المالية، إلى جانب الاستفادة من التقنيات الرقمية التي تقدِّمها ركائز الأعمال الأخرى ضمن المجموعة.

  • ما مؤشرات الأداء بالنسبة ل «إي فيجن».. وكيف واكبت التطورات الرقمية التي يشهدها القطاع محليّاً وإقليميّاً وعالميّاً؟

حققت «إي فيجن» نموّاً ملحوظاً في العائدات السنوية بنسبة 15% عام 2022، مقارنةً بعام 2021، وتوسَّعت محفظة أعمالها لتشمل 22 دولة، سواء عبر أعمالها المباشرة أو من خلال الاستحواذ على STARZPLAY، كما أطلقت 6 قنوات جديدة تحمل علامتها التجارية الخاصة، لتواصل بذلك دورها الرائد والمتمثل في كونها الوحدة المتخصّصة في المحتوى الفني والترفيهي ضمن «إي آند الحياة». وبالارتكاز على توفير المحتوى الترفيهي الموثوق والحصري نجحنا في الحصول على ثقة أكثر من 3.2 مليون مشترك في خدمات «إي فيجن» و«ستارز بلاي».

وشهدت «إي فيجن» إنجازاً لافتاً العام الماضي؛ باستحواذها على حصة الأغلبية بنسبة 57% من «ستارز بلاي أرابيا»، منصة خدمات بث الفيديو، واشتراكات مشاهدة الفيديو عند الطلب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من خلال تحالف قادَتْه «إي فيجن» مع شركة ADQ القابضة.

وساهم هذا الاستحواذ في رفع إجمالي عدد مشتركي «إي فيجن» بنسبة تُقارب 283% في عام 2022 بالمقارنة مع عام 2021، مما عزَّز مكانتها في رحلة التطوير والنمو المستقبلي.

وحصلت «ستارز بلاي» على الحقوق الحصرية لإدارة مبيعات الإعلانات والخدمات التجارية لجميع منصات أبوظبي للإعلام، بما يشمل إدارة الصفقات التجارية والإعلانية في المجال الترفيهي في القنوات التلفزيونية، والإذاعة والنشر والمنصات الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وخارجها.

وجدَّدت «إي فيجن» التزامها بتعزيز المحتوى الترفيهي للمشاهد العربي عَبْر شراكة جديدة بين منصة WATCH IT و«ستارز بلاي» تُسهم في إضافة المحتوى الحصري لمنصة WATCH IT دون أي تكلفة إضافية لمشتركي «ستارز بلاي».

وعزَّز الاستحواذ على «ستارز بلاي» مزايا الخدمة التي نقدِّمها، وارتقى بمكانة (ستارزبلاي أرابيا) في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بأكملها. لقد غيرت منصات بث الفيديو بشكل جذري الطريقةَ التي نستهلك بها المحتوى المرئي، وأصبحت شائعة الاستخدام من قِبَل الأفراد في المنازل في مختلف دول العالم. كما نَمَت توقعات المستهلكين مع هذا التوسُّع، مع استمرار ارتفاع الطلب على المحتوى ذي الجودة العالية والبث السلس.

واستحوذت «ستارز بلاي»، بدعم من «إي فيجن» وتطبيق إدارة البيانات ADM، على الحقوق الحصرية للسلسلة الأولى من بطولة كرة القدم الإيطالية (Series A)، وأطلقت قنوات «ستارز بلاي الرياضية» عَبْر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لتدخل إلى مضمار الاستحواذ المباشر على الرياضة وتغيير المشهد العالمي في المنطقة.

وبفضل سرعات التنزيل الفائقة التي توفِّرها شبكة الجيل الخامس، لدينا فرصة مثالية للارتقاء بتجربة خدمات الفيديو عبر الإنترنت إلى آفاق جديدة، مع قدرة المشاهدين على الحصول على تجارب متميزة في برامجهم وأفلامهم المفضلة باستخدام الواقع الافتراضي والواقع المعزّز. ومن المتوقع أن يدعم هذا التطور تحوُّل «إي فيجن» من التركيز على أعمال شركات الاتصالات إلى توفير خدمات البث المباشر للمستهلكين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وحصلت «إي فيجن» على حقوق البث الحصرية لدوري الدرجة الأولى الإيطالي، وبطولة كأس آسيا ICCT20، و«دي بي وورلد» للكريكيت، وكأس العالم T20 على قناة CricLife MAX في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأطلقت «إي فيجن» قناة أفلام باللغات الثلاثة لمنطقة جنوب الهند «Emasala Simply South» بالشراكة مع Simply South، أكبر منصة بث عبر الإنترنت، كما توسعت قناة الأطفال «إي جونيور» (وهي قناة الأطفال الأولى في الإمارات، والتابعة ل «إي فيجن») في المغرب، من خلال اتفاقية مع اتصالات المغرب، وأصبح بإمكان المشاهدين بالمغرب الوصول إلى أكثر من 1000 ساعة من محتوى الرسوم المتحركة والمحتوى التعليمي للأطفال عند الطلب.

ولتلبية رغبات مختلف عشاق الرياضة، أطلقت «إي فيجن»، مطلع العام الجاري، قناةَ Golf Life، وهي قناة متخصصة في بث أفضل العروض والفعاليات لبطولات الجولف ومسابقات الفرق الأكثر تنافسية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك عبر بث حصري ومباشر على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع لجميع عشاق لعبة الجولف في المنطقة.

وأطلقت «إي فيجن»، بالتعاون مع شركة الاتصالات الباكستانية PTCL، المنصةَ الجديدة للبث المباشر عبر الإنترنت «SHOQ» في باكستان؛ لترسيخ ريادتها في الوسائط الإعلامية والمحتوى الترفيهي عالي الجودة.

وتستضيف منصة البث المباشر عبر الإنترنت SHOQ مجموعة من أغنى المحتويات الترفيهية من هوليوود وباكستان، وتُتيح بث المحتوى المفضل للمستخدمين عبر أجهزتهم المحمولة في أي وقت ومكان، وذلك عَبْر الاتصال بالإنترنت، والاشتراك في الباقة المناسبة لاستهلاك كل مستخدم، من خلال مجموعة مميزة من قنوات التلفزيون والبث المباشر للأخبار وأحدث الأفلام والمسلسلات التلفزيونية الأكثر رواجاً وشهرة.

وعملت «إي فيجن» على توفير أكثر من 16000 ساعة من الفيديو حسب الطلب المتخصّص في فئات الأنيميشن، والأفلام والمسلسلات الكورية والفرنسية والإسبانية وغيرها من المحتوى الذي حرصت الشركة على توفيره؛ لضمان شمولية المحتوى لجميع الفئات المتنوعة من الجمهور.

الصورة
إي أند

 

  • تجارب غير مسبوقة بعد الاستحواذ على تطبيق «كريم»

يؤكد خليفة الشامسي، الرئيس التنفيذي لشركة «إي أند الحياة»، أن الاستثمار في «كريم» يتوافق مع الاستراتيجية الطموحة ل«إي أند»، والتي تهدف إلى توسيع نطاق الخدمات والعروض الرقمية للمستهلكين.

وعن أهداف «إي أند» من الاستحواذ قال الشامسي: «استحوذت مجموعة «إي أند» مؤخراً على نسبة 50.03% من تطبيق كريم الفائق (Careem Super App)، بقيمة 400 مليون دولار، لتصبح «إي أند» المساهم صاحب حصة الأغلبية في التطبيق، جنباً إلى جنب مع أوبر وجميع مؤسسي كريم.»

وأضاف: «نتطلع للاستفادة من فرص النمو العديدة والمشتركة بين شركة «كريم» و«إي أند الحياة»، باعتبارها ذراعَ «المستهلك الرقمية» في المجموعة، حيث سنعمل على توظيف إمكانياتنا الحالية (لا سيما في مجال التكنولوجيا المالية والوسائط المتعددة، إلى جانب خدمات شركة «كريم» وانتشارها الواسع في المنطقة) من أجل تحقيق رؤيتنا المشتركة في تمكين تطبيق Careem Super App من تعزيز مكانته وريادته الإقليمية».

أوضح الشامسي: «اليوم، ومن خلال هذه الشراكة بين «إي أند»، وشركة «كريم»، وشركة «أوبر»، أصبحت فرصنا أكبر في وضع معايير جديدة لابتكار الخدمات والعروض الرقمية، وتوفير تجارب فريدة وغير مسبوقة لعملائنا في جميع أنحاء المنطقة».

وقال: «يتوافق هذا الاستثمار مع الاستراتيجية الطموحة ل«إي أند»، والتي تهدف إلى توسيع نطاق الخدمات والعروض الرقمية للمستهلكين، كمجموعة رائدة في الحلول التقنية والاستثمارية عالمياً، وسيمنح هذا الاستثمار فرصةً لوصول المجموعة إلى العديد من القطاعات الرقمية، وإطلاق المزيد من الخدمات الرقمية المبتكرة، والتوسع في مناطق ودول جديدة، وتوظيف تطبيق كريم الفائق في تعزيز نمو خدماتها الرقمية للمستهلكين، بما فيها الخدمات المالية لمحفظة «إي أند موني»، والتي ستلعب دوراً محورياً في تحقيق رؤية تطبيق كريم الفائق، من خلال توفير عروض وخدمات مالية قوية».

يقدم تطبيق كريم الفائق أكثر من 12 خدمة، تتضمن خدمات توصيل الطعام والبقالة، وال micro-mobility، والدفع الإلكتروني، علاوة على العديد من الخدمات الأخرى؛ مثل تنظيف المنازل وتأجير السيارات وغسل الملابس، ويُقدِّم كريم خدماته في 9 دول بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، فهناك فرصة لتوسُّع خدمات «إي أند» في هذه المناطق، وسنكون قادرين معاً على تعزيز دورنا في مختلف الأسواق التي نُوجَد فيها، لا سيما من خلال توفير حلول وخدمات رقمية رائدة ومبتكرة تلبِّي الحاجات والمتطلبات الحالية والمستقبلية للعملاء.

  • 10 مليارات دولار قطاع الترفيه الرقمي في المنطقة

تشير الإحصاءات إلى أنه بحلول 2025 فمن المتوقع أن تصل القيمة السوقية لقطاع الترفيه الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان وباكستان إلى قرابة 10 مليارات دولار، وأن تبلغ القيمة التقريبية لعائدات خدمات الفيديو حسب الطلب قرابة 5.5 مليار دولار، من خلال 29 مليون مستخدم في المنطقة.

ويشهد قطاع الترفيه الرقمي في المنطقة نمواً متسارعاً، وعن الفرص المتاحة ل«إي فيجن» في هذا الصدد، أوضح خليفة الشامسي، الرئيس التنفيذي لشركة «إي أند الحياة»، أن الإحصاءات تؤكد الفرص المتاحة ل «إي فيجن» في قطاع الترفيه الرقمي، بالاعتماد على خبراتها الطويلة التي بدأت منذ انطلاقتها عام 1999، حيث واصلت السعي وراء فرص التطور والنمو؛ لتسريع تحولها إلى أكبر شركة لبث المحتوى والوسائط المتعددة في المنطقة.

وقال: «تخطو «إي فيجن» بثبات نحو تسريع تحولها لتصبح أكبر مزود للمحتوى الرقمي والوسائط المتعددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان وباكستان. ولتحقيق هذه الرؤية، تسعى «إي فيجن» إلى إثراء المحتوى الترفيهي، وتعزيز محفظة المحتوى العربي، والتوسع في مجالات متعددة تشمل خدمات الفيديو والموسيقى والألعاب الرقمية وغيرها من الحلول الجديدة».

وأضاف الشامسي: «كما تتطلب هذه الرؤية تكوين شراكات حيوية مع أبرز اللاعبين الإقليميين في القطاع، وإطلاق المشروعات الرقمية الجديدة، واستكشاف فرص الاستحواذ المتاحة».

وتابع: «إضافة إلى ذلك، تَتّجه «إي فيجن» إلى الوجود في مناطق جغرافية جديدة، عبر شراكاتها وتوسيع نطاق خدماتها، لتشمل توفير المحتوى المتميز للشركات التابعة لمجموعة «إي أند» في مختلف الأسواق العالمية، إلى جانب إطلاق خدمات الإعلانات الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي ستكون ذات دور محوري في تعزيز العائدات وتخصيص الإعلانات الرقمية وفقاً لاحتياجات الشركاء».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdfrj956

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"