برأت محكمة في ولاية كونيتيكت الأمريكية متهماً بقتل طفلة وإصابة جدتها، بعدما قضى 28 عاماً داخل السجن، حيث اكتشف أحد القضاة، أن المتهم لم يرتكب الجريمة.
واعتقلت الشرطة آدم كارمون، في فبراير عام 1994، بتهمة القتل الخطأ لرضيعة عمرها 7 أشهر تدعى دانيل تافت وإصابة جدتها، تشارلين تروتمان، بالشلل بسبب إطلاقه النار من الشارع تجاه المنزل، لتخترق رصاصاته ضحيتيه.
وحكم على كارمون وقتها بالسجن لمدة 85 عاماً، رغم إصراره على براءته، ليقضي 28 عاماً خلف الأسوار، قبل أن يقبل أحد القضاة التماسه بإعادة المحاكمة في نوفمبر 2022، حيث تم إطلاق سراحه على ذمة إعادة المحاكمة في القضية.
وأوضح القاضي في قرار إعادة المحاكمة أن الأدلة التي قدمتها الشرطة والادعاء كانت غير كافية، واعتمدت على رواية شهود العيان وخبير الأسلحة، الذي أقر بعد 28 عاماً أن تحليله للجريمة قد يكون خاطئاً وغير دقيق في ظل التطور التقني المعاصر.
وأشار القاضي إلى أن الادعاء وقت محاكمة كارمون لم يبلغ محامي المتهم بذهاب أحد الأشخاص إلى قسم الشرطة وإعلان تورطه في تبادل إطلاق نار رفقة شخص آخر أمام منزل الضحايا، بسبب خلاف مع ابن تشارلين تروتمان، الضحية الثانية، حول مديونيته لأحد تجار المخدرات.
وأكدت المحكمة أن الشرطة تجاهلت تلك المعلومات عمداً، بعدما أثبت خبير الأسلحة أن الرصاص المستخدم في الجريمة خرج من مسدس آدم كارمون.
وأسدلت المحكمة الستار على القضية، الثلاثاء، بعد رفض المحامي العام اتهام كارمون، لعدم وجود أدلة كافية، ليحصل على براءته بعد كل تلك الأعوام.
وقال آدم كارمون، 51 عاماً، إنه حصل على إثبات ما كان معروفاً من اليوم الأول في القضية، وهو عدم وجود ما يربطه بقتل الطفلة عام 1994.
وأضاف «تم تشويه اسمي، سأعيش ما تبقى من عمري بتلك السمعة رغم براءتي، وأنا الآن مشغول بالعمل، أحاول إعادة بناء حياتي».
من جانبها، أعربت شيرلي تروتمان، والدة الضحية الأولى وابنة الثانية، عن حزنها لخروج آدم كارمون من السجن، وإيمانها بأنه قاتل ابنتها، مشيرة إلى أن والدتها توفيت قبل 15 عاماً. وقالت «في أعماق قلبي أعلم أنه من فعلها، حتى يجدوا متهماً آخر سيبقى هو القاتل، سيستمتع بحياته ويكون حراً، لكن ماذا عن ابنتي ووالدتي؟ لقد فقدتهما، وسأعود للحداد عليهما مجدداً».
وكشف دوج ليب محامي كارمون اعتزامه مقاضاة سلطات الولاية والمطالبة بالتعويض لسجن موكله وإدانته بالخطأ طوال 28 عاماً مما يعد انتهاكاً لحقوقه القانونية.
واعتقلت الشرطة آدم كارمون، في فبراير عام 1994، بتهمة القتل الخطأ لرضيعة عمرها 7 أشهر تدعى دانيل تافت وإصابة جدتها، تشارلين تروتمان، بالشلل بسبب إطلاقه النار من الشارع تجاه المنزل، لتخترق رصاصاته ضحيتيه.
وحكم على كارمون وقتها بالسجن لمدة 85 عاماً، رغم إصراره على براءته، ليقضي 28 عاماً خلف الأسوار، قبل أن يقبل أحد القضاة التماسه بإعادة المحاكمة في نوفمبر 2022، حيث تم إطلاق سراحه على ذمة إعادة المحاكمة في القضية.
وأوضح القاضي في قرار إعادة المحاكمة أن الأدلة التي قدمتها الشرطة والادعاء كانت غير كافية، واعتمدت على رواية شهود العيان وخبير الأسلحة، الذي أقر بعد 28 عاماً أن تحليله للجريمة قد يكون خاطئاً وغير دقيق في ظل التطور التقني المعاصر.
وأشار القاضي إلى أن الادعاء وقت محاكمة كارمون لم يبلغ محامي المتهم بذهاب أحد الأشخاص إلى قسم الشرطة وإعلان تورطه في تبادل إطلاق نار رفقة شخص آخر أمام منزل الضحايا، بسبب خلاف مع ابن تشارلين تروتمان، الضحية الثانية، حول مديونيته لأحد تجار المخدرات.
وأكدت المحكمة أن الشرطة تجاهلت تلك المعلومات عمداً، بعدما أثبت خبير الأسلحة أن الرصاص المستخدم في الجريمة خرج من مسدس آدم كارمون.
وأسدلت المحكمة الستار على القضية، الثلاثاء، بعد رفض المحامي العام اتهام كارمون، لعدم وجود أدلة كافية، ليحصل على براءته بعد كل تلك الأعوام.
وقال آدم كارمون، 51 عاماً، إنه حصل على إثبات ما كان معروفاً من اليوم الأول في القضية، وهو عدم وجود ما يربطه بقتل الطفلة عام 1994.
وأضاف «تم تشويه اسمي، سأعيش ما تبقى من عمري بتلك السمعة رغم براءتي، وأنا الآن مشغول بالعمل، أحاول إعادة بناء حياتي».
من جانبها، أعربت شيرلي تروتمان، والدة الضحية الأولى وابنة الثانية، عن حزنها لخروج آدم كارمون من السجن، وإيمانها بأنه قاتل ابنتها، مشيرة إلى أن والدتها توفيت قبل 15 عاماً. وقالت «في أعماق قلبي أعلم أنه من فعلها، حتى يجدوا متهماً آخر سيبقى هو القاتل، سيستمتع بحياته ويكون حراً، لكن ماذا عن ابنتي ووالدتي؟ لقد فقدتهما، وسأعود للحداد عليهما مجدداً».
وكشف دوج ليب محامي كارمون اعتزامه مقاضاة سلطات الولاية والمطالبة بالتعويض لسجن موكله وإدانته بالخطأ طوال 28 عاماً مما يعد انتهاكاً لحقوقه القانونية.
