تراوحت الأسهم يوم الأربعاء حيث أوقف مجلس الاحتياطي الفيدرالي حملته لضرب أسعار الفائدة مؤقتا وأشار إلى أنه يحرز تقدما في مكافحة التضخم.
ولكن في الوقت نفسه، أشار البنك المركزي إلى أنه سيرتفع مرتين أخريين في وقت لاحق من هذا العام.
حقق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مكاسب ضيقة، حيث ارتفع بنسبة 0.08٪ ليغلق عند 4,372.59. أضاف مركب ناسداك 0.39٪ ليغلق عند 13626.48، مدعوما بمكاسب في Nvidia وAMD. انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.68٪، أو 232.79 نقطة، لإنهاء الجلسة عند 33,979.33، وانخفض بسبب الخسائر في يونايتد هيلث.
خلال الجلسة، لمست كل من مؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك أعلى مستوياتهما منذ أبريل 2022.
كما كان يتوقع التجار، أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير عند نطاق مستهدف يتراوح بين 5٪ و25٪ بعد ظهر الأربعاء، منهيا سلسلة من 10 زيادات متتالية.
على الرغم من التوقف المؤقت، كان رد الفعل الأولي للأسواق سلبيا حيث ركز المستثمرون على توقعات البنك المركزي لبقية العام، مما يشير إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيستأنف رفع أسعار الفائدة قبل فترة طويلة.
وقال إد مويا، كبير محللي السوق في أواندا: "كان البيان والتوقعات متشددين للغاية، لدرجة أنني متأكد من أن وول ستريت تعتقد أنه كان ينبغي عليهم رفع أسعار الفائدة اليوم". "سيرسل بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الاقتصاد إلى حالة ركود العام المقبل إذا تابع" توقعاته."
ومع ذلك، استقرت عمليات البيع إلى حد ما حيث قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في مؤتمره الصحفي بعد ظهر الأربعاء إن البنك المركزي لم يتخذ بعد قرارا بشأن اجتماع يوليو. وقال أيضا إن بنك الاحتياطي الفيدرالي يحرز تقدما ضد التضخم.
وقال زعيم البنك المركزي: "أود أن أقول تقريبا إن الظروف التي نحتاج إلى رؤيتها في مكانها لخفض التضخم قد دخلت حيز التنفيذ".
