المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية يعود للحياة

القاهرة: «الخليج»

تعود الحياة من جديد خلال أسابيع، للمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، بعد فترة إغلاق استمرت 17عاماً، يفتح بعدها المتحف الذي يصنف باعتباره الأكبر بين المتاحف المتخصصة في الآثار اليونانية الرومانية بمنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، أبوابه للزائرين بعد الانتهاء من التطوير والترميم.

ويعد المتحف الوحيد في مصر المتخصص في الحضارة اليونانية والرومانية، وقالت مصادر إن المتحف يعرض عند افتتاحه، مجموعة من القطع الأثرية الفريدة، من الآثار الغارقة المنتشلة من مياه البحر قبالة الإسكندرية، حيث تخصص قاعة لعرض هذه القطع، ضمن القاعات المخصصة للعرض والبالغ عددها 30 قاعة.

وتبلغ مساحة المتحف 4500 متر مربع، وقد شملت أعمال التطوير، تزويد المتحف بمجموعة متكاملة من الخدمات التي تقدم للزائرين أثناء الزيارة منها، الكافتيريا والبازارات والعيادة الطبية ومطاعم وأماكن استثمارية وقاعة المحاضرات، كما تم تخصيص أربع قاعات للدراسة والبحث العلمي والأنشطة، منها تخصيص قاعتين للمكتبة إحداهما للكتب النادرة وكذلك قاعة ثالثة للأرشيف والتسجيل وقاعة رابعة للتربية المتحفية للأطفال.

ويعود تاريخ إنشاء المتحف اليوناني الروماني عام 1892 قبل أن يفتتحه الخديوي عباس حلمي الثاني بعد ثلاثة أعوام من بنائه، لعرض القطع الأثرية التي كان يعثر عليها في الإسكندرية وما حولها، ويرجع معظمها إلى العصر البطليمي والعصر الروماني، وقد سجل المتحف في عام 1983 في قائمة الآثار الإسلامية والقبطية.