إعداد: محمد عزالدين
قرر البلجيكي ديفيد بايرتون، 45 عاماً، مؤثر في وسائل التواصل الاجتماعي «تيك توك» وزوجته وأطفاله ممازحة الأصدقاء وأفراد الأسرة ليختبر ولاءهم له بالادعاء بالموت.
ولنشر خبر وفاته، شاركت ابنته منشوراً على وسائل التواصل الاجتماعي تترحم فيه على والدها قالت فيه: «رحمك الله يا والدي، لن يكف عقلي عن التفكير فيك ما دمت حية، فارقت الحياة باكراً وأنت لا تزال في ريعان شبابك، كنت على وشك أن تصبح جدّاً، أحبك كثيراً يا والدي».
وحضر الجنازة، التي أقيمت نهاية الأسبوع الماضي بالقرب من مدينة لييج البلجيكية، لفيف من الأصدقاء وأفراد الأسرة ارتدوا ملابس سوداء، وكان الجميع ينتظرون بدء مراسم الدفن، وبدلاً من ذلك، هبطت طائرة مروحية.
ويظهر في مقطع فيديو نشره أحد الحاضرين على تيك توك، بايرتون وهو يخرج من المروحية، ويظهر أفراد عائلته وأصدقاءه وهم يركضون نحوه ويحتضنونه، في حين أصاب بقية الحضور الذهول والارتباك مما يحدث.
وقال بايرتون: «ادّعيت الموت لأرى ردة فعل عائلتي وأصدقائي لأني رأيت منهم عدم التقدير، لأنهم لا يأتون لرؤيتي وزيارتي، ولا أحد يدعوني لحضور أي مناسبة وهذا يؤلمني كثيراً، لهذا السبب أردت أن أعطيهم درساً في الحياة، وأظهر لهم أنه لا يجب الانتظار حتى يموت شخص لتذهب لرؤيته».
رابط الفيديو:
https://www.tiktok.com/@el.tiktokeur2/video/7243402826427239706
