عادي

«أديبك 2023» يسعى لتسريع وتيرة العمل الجماعي لإزالة الكربون

15:58 مساء
قراءة دقيقتين
أديبك في دورة العام 2022

أبوظبي: «الخليج»

تستعد أبوظبي لاستضافة معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2023» خلال الفترة من 2 - 5 أكتوبر، والذي سيجمع قادة القطاع والمبتكرين وصناع السياسات لتسريع وتيرة تطبيق الإجراءات العملية وتنفيذ الحلول الموثوقة لمواجهة أكبر التحديات في مجال الطاقة والمناخ.

وينعقد «أديبك 2023» تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، وتستضيفه «أدنوك» تحت شعار «إزالة الكربون أسرع معاً».

وسيشهد «أديبك 2023» مشاركين من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك أهم منتجي الطاقة وأكبر المستهلكين والداعمين من القطاع الحكومي وقطاعات التمويل والتكنولوجيا، وذلك من أجل توفير منصة للقيادة الفكرية، وتعزيز الشراكات بين القطاعات، وتحفيز جهود الابتكار اللازم لتوفير طاقة نظيفة وموثوقة وميسورة التكلفة تلبي احتياجات العالم.

ويقام «أديبك 2023» قبل أقل من شهرين من استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في دورته الثامنة والعشرين (COP28)، مما يوفر منصة لقطاع الطاقة لتقديم الحلول الموثوقة، والعمل بشكل جماعي من أجل القضاء على انبعاثات الميثان، والتخلص التدريجي من انبعاثات الكربون في مختلف مراحل سلسلة التوريد لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، مما يضمن أمن الطاقة والاستثمار في الجنوب العالمي، بالإضافة إلى التوسع في استخدام تقنيات الطاقة النظيفة وإزالة الكربون.

وقالت طيبة الهاشمي، رئيسة معرض ومؤتمر أبو ظبي الدولي للبترول «أديبك 2023» والرئيس التنفيذي لشركة أدنوك البحرية: «مع توقع زيادة عدد سكان العالم بمقدار نصف مليار نسمة بحلول عام 2030، سيرتفع الطلب على الطاقة عاماً بعد عام. وفي الوقت نفسه، يتطلب مواجهة ظاهرة تغير المناخ باعتبارها تحدياً يواجه جميع دول العالم، إيجاد حلول عاجلة تُحدث نقلة نوعية في جهود الحد من الانبعاثات. فلكل حكومة وكل قطاع وكل شركة وكل فرد دور يؤديه في تسريع وتيرة خفض الانبعاثات وإزالة الكربون، وتوفير طاقة المستقبل مع الحفاظ على أمن الطاقة وضمان عدم تخلّف أي أحد عن الركب.»

ويستضيف مؤتمر «أديبك 2023» أكثر من 350 جلسة ضمن 10 برامج استراتيجية وتقنية - بما في ذلك مؤتمر الهيدروجين الاستراتيجي الجديد – كما سيشهد مشاركة أكثر من 1500 متحدث سيعملون على استكشاف الاستراتيجيات والحلول الحاسمة لضمان مستقبل أنظف وأكثر أماناً للطاقة.

وقال كريستوفر هدسون، رئيس شركة «دي إم جي إيفنتس»، الجهة المنظمة لـ «أديبك 2023»: «سوف يدعم «أديبك 2023» أجندة الطاقة العالمية في سعيها إلى تحقيق تحوّل نوعي في القطاع. وفي الوقت الذي تزداد فيه حدة التحديات المناخية، تزداد الحاجة إلى تولي قطاع الطاقة مسؤولية قيادة التقدم في مسيرة إزالة الكربون بشكل أكبر من أي وقت مضى. سيجمع «أديبك 2023» أهم صنّاع القرار في القطاع لتسريع جهود الابتكار والتعاون والاستثمار اللازمة لدفع المسيرة نحو مستقبل منخفض الكربون.»

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdfua2me

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"