عادي

أحمد الشملان.. رحيل بعد معاناة

00:01 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
أحمد الشملان

شُيّع في البحرين أمس السبت، أحمد الشملان، الكاتب والمحامي البحريني، والذي رحل بعد معاناة طويلة من المرض إثر جلطة في الدماغ، ودُفن في أم الحصم بالمنامة، مسقط رأسه. وكان الشملان واحداً من كتاب «الخليج»، وجمعته زمالة وصداقة مع مؤسسيها الراحلين تريم عمران والدكتور عبد الله عمران، رحمهما الله، حيث تزامل الثلاثة في الكويت وفيها أكملوا دراستهم الثانوية في نهاية الخمسينات.

ولد أحمد عيسى الدغيم المعروف باسم «أحمد الشملان» في 1942، وحصل على ماجستير في القانون الدولي من الجامعة الروسية لصداقة الشعوب بموسكو.

كتب الشعر في سن مبكرة، ولعبت ظروفه الحياتية وعدم استقراره دوراً في تأخر إنتاجه الشعري ومساهماته الكتابية في النقد الأدبي والفني. عكف بعد مرضه على جمع وإصدار نتاجه الفكري والأدبي، وصدرت له أربعة دواوين شعر ومسرحية شعرية وأربعة كتب مقالات ودراسات سياسية وأدبية.

وهو عضو في جمعية المحامين البحرينية وفي أسرة الأدباء والكتاب وتولى بهما مناصب إدارية أكثر من مرة. كما كان عضواً مؤسساً لمركز البحرين لحقوق الإنسان في عام 2002.

وفي 25 نوفمبر 2007 أقامت صحيفة الوسط البحرينية حفلاً تكريمياً للشملان وذلك ضمن برنامجها لتكريم المبدعين والمثقفين والشخصيات الوطنية في البحرين.

وصدرت له مجموعة مؤلفات شعرية منها: «زنابق العشق»، «الأخضر الباقي»، «ملكة باربار»، «رائحة في الذاكرة»، «ملفات الجزيرة العاشقة»، وجمع مقالاته الصحفية في كتاب: «أجراس الأمل» الذي صدر في جزأين، إضافة إلى كتابيه النقديين: «المحو والكتابة»، «مقالات في المسرح»، وإلى ذلك فإن أحمد الشملان، خريج القانون، مارس مهنة المحاماة لسنوات عديدة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ywh44cdy

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"