الفجيرة: محمد الوسيلة
توافدت أعداد كبيرة من أهالي الفجيرة وسكّانها وزوّارها، إلى شاطئ المظلات الذي يعدّ من أحدث الوجهات السياحية بالإمارة.
وحفزت الأجواء المناخية المعتدلة التي سادت المدن والمناطق شرق البلاد أول أيام العيد، الأسر والأفراد على الخروج إلى الحدائق والمتنزّهات العامة للاستمتاع بأجواء العيد. وكان شاطئ المظلات بمرافقه المتعددة الوجهة المفضلة للكثير، حيث بات الشاطئ الذي افتتح قبل نحو عامين، مقصداً سياحياً ومحطة ترفيهية مهمة للجميع، فشكل بمرافقه المتعددة علامة جذب لكل الفئات العمرية، حيث يتوفّر الشاطئ الذي يسع لنحو 10 آلاف شخص يومياً، على حزمة كبيرة من الأنشطة، مثل المتاجر والمطاعم وسيارات الأكل والشرب المتنقلة والثابتة، ومسارات للمشي للاستمتاع بالمناظر الخلّابة، وملاعب لكرة الطائرة وكرة السلة وصالات رياضية ومختلف الرياضات ومنطقة مخصصة لألعاب الأطفال، فضلاً عن الشاطئ الرملي البديع والمنطقة المخصصة للسباحة جميعها مرافق متميزة جعلته الوجهة المثالية.
وأعرب عدد من الزوار في حديثهم إلى «الخليج»، عن سعادتهم بزيارة الشاطئ، وقالت مي يوسف، من إمارة الشارقة «لأول مرة أزور الفجيرة، وأنا مندهشة بجمال الشاطئ، وتوفّره على خدمات متعددة، كما أن الأجواء المعتدلة بفضل السحب التي غطت سماء المدينة أسهمت في إضفاء أجواء مثالية للزائرين».
وقال سامر صالح «سبق أن زرت الفجيرة قبل سنوات عدة، ومنذ وصولي ألي المدينة لمست حجم التطور العمراني والبنية التحتية المتميزة، والنهضة اللافتة في جميع مرافق الإمارة، وعقد شاطئ المظللات لسان دهشتي بجماله البديع وأجوائه الجميلة».
