عادي

المتحف المصري بالتحرير.. 188 عاماً من صَون الآثار

23:23 مساء
قراءة دقيقة واحدة

القاهرة: «الخليج»

احتفت محافظة القاهرة بذكرى إنشاء المتحف المصري بالتحرير، الذي يُعد أول وأقدم متحف في مصر، حيث تعود قصة المتحف إلى يوم 29 يونيو 1835.

وقالت المحافظة إن المتحف من أكبر وأشهر المتاحف العالمية، ويقع في قلب القاهرة، مشيرة إلى أن تاريخ إنشائه يعود إلى عام 1835.

ويضم المتحف 180 ألف قطعة أثرية أهمها المجموعات الأثرية التي عُثر عليها في مقابر الملوك والحاشية الملكية للأسرة الوسطى في دهشور عام 1894.

وفي 29 يونيو عام 1835، أصدر محمد علي باشا مرسوماً يقضي بإنشاء مصلحة الآثار والمتحف المصري، وقام بإسناد إدارة المصلحة إلى يوسف ضياء أفندي، تحت إشراف الشيخ رفاعة الطهطاوي، ليتولى مهمة الاهتمام بآثار الماضي.

وأصدر محمد علي باشا قراراً في 15 أغسطس 1835 بمنع التهريب والاتجار في الآثار المصرية، وضرورة الحفاظ عليها وصيانتها.

وفي 19 يونيو 1858 وافق الخديوي سعيد على إنشاء مصلحة للآثار المصرية، وقام بتعيينه مأموراً لأعمال الآثار في مصر وإدارة الحفائر. وبدأ مارييت في عمل برامج مكثفة للبحث الأثري، وأنشأ مخزناً للآثار على ضفاف النيل ببولاق، حتى تحول في 5 فبراير 1859 إلى متحف، عند اكتشاف كنز الملكة إياح حتب بمنطقة دراع أبو النجا بطيبة.

اكتمل بناء المتحف في عهد الخديوي إسماعيل، وافتُتح للزيارة للمرة الأولى عام 1863.

وفي نوفمبر 2018 افتتحت آخر أعمال تطوير المتحف.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/46r34vwk

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"