عادي

«أخطأ وندم».. محكمة إسرائيلية تبرئ «قاتل إياد حلاق»

21:25 مساء
قراءة دقيقتين

القدس - أ ف ب
برأت محكمة إسرائيلية، الخميس، ضابط شرطة من قتل الشاب الفلسطيني إياد حلاق المصاب بالتوحد في البلدة القديمة في القدس.
وقُتل الشاب الفلسطيني المصاب بالتوحد إياد حلاق (32 عاماً) برصاصة عام 2020، عندما كان في طريقه إلى مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة في القدس الشرقية، بعد أن ظن الضباط خطأً أنه مهاجم مسلح.
وأعلنت المحكمة المركزية في القدس أن المتهم «بُرِّئ» من تهمة «القتل المتهور». ورأت المحكمة، أن الضابط الذي تتم محاكمته «أخطأ في اعتقاده أنه يتعامل مع إرهابي مسلح شكل خطراً حقيقياً»، مشيرة إلى أن الضابط أبدى «ندمه» على هذا الخطأ.
وأوضحت المحكمة في قرارها، أن حلاق أثار شبهة الضباط عندما اقترب من موقع لحرس الحدود قرب البلدة القديمة في القدس.
وأضافت أن الضباط اقتربوا من إياد حلاق، وصرخوا فيه ليتوقف ما دفعه للهرب. وانضم الضابط المدعى عليه للمطاردة، بينما أطلق آخر النار عليه في ساقه.
ثم وقف حلاق، وأشار باتجاه امرأة يعرفها كانت اقتربت من الموقع، ما دفع الضابط إلى إطلاق رصاصة في الصدر أدت إلى قتله.
وكانت عائلة حلاق قالت، إن عمره العقلي ثماني سنوات، بينما قال شهود عيان، إن حلاق أصيب بالذعر، بعد أن صرخ عليه الضباط.
وأكدت والدته رنا حلاق بعد الحكم: «لم نفاجأ، وكنا نعرف النتيجة وهذا ظلم. ابني الآن في القبر، والقاتل يمارس حياته، وهذا الظلم بعينه».
واتُهم الضابط في يونيو/حزيران2021، وكانت وزارة العدل أعلنت قبل ذلك بأشهر أنه لم يتبع قواعد الشرطة لإطلاق النار، وأن حلاق «لم يشكل أي خطر على الشرطة أو المدنيين في الموقع».
ووصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس مقتل حلاق بـ «جريمة حرب» و«إعدام»، في حين وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفاته بـ «المأساة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mwu8mwk8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"