فيلنيوس (أ ف ب)
يجتمع أبرز قادة حلف شمال الأطلسي، الاثنين، قبل انعقاد قمة حاسمة في فيلنيوس يهيمن عليها أتخاذ أعضاء الحلف قراراً فاصلاً في طلبي انضمام كييف وستوكهولم، إضافة إلي مناقشة أزمة الحرب الروسية الأوكرانية.
وأكدت كييف، الاثنين، أنها استعادت 14 كيلومتراً مربعاً في شرق وجنوب البلاد، الأسبوع الماضي، لتصل بذلك المساحة الإجمالية التي سيطرت عليها أوكرانيا 193 كيلومتراً مربعاً، منذ بدء هجومها المضاد في مطلع يونيو/ حزيران.
وبحجة أهمية انضمام كييف إلى «الناتو» لثني موسكو عن شن هجمات جديدة في المستقبل، دعت أوكرانيا ودول من أوروبا الشرقية إلى وضع خارطة طريق واضحة خلال قمة حلف شمال الأطلسي التي تنعقد في ليتوانيا وتُختتم، الأربعاء.
لكن واشنطن وبرلين مترددتان إزاء فكرة المضي أبعد من الوعد الذي قطعه حلف شمال الأطلسي، بأن أوكرانيا ستنضم في أحد الأيام من دون تحديد جدول زمني واضح.
وتابع «إذا حصل ذلك سنكون في حرب مع روسيا».
ولكن لإظهار دعمهم، تتفاوض دول عدة تحظى بثقل كبير في الحلف حول التزامات محتملة لتوريد أسلحة على المدى الطويل لمساعدة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها.
كما حصلت كييف، الجمعة، على وعد من واشنطن بتسليم ذخائر عنقودية، وهو سلاح مثير للجدل.
هذه الأسلحة التي تحظرها دول عدة، تلقى انتقادات واسعة لأنها تقتل عشوائياً من خلال نظام يطلق مجموعة من الذخائر المتفجرة الأصغر حجماً على هدف معيّن، وهي مصمّمة للانفجار قبل الارتطام، أو عنده، أو بعده، وتتسبب بمقتل العديد من المدنيين.
ووصل الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي دافع عن قراره «الصعب» إلى لندن، الاثنين، للقاء رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الذي دعا بدوره، السبت، إلى «عدم استخدام» هذه الأسلحة المحظورة بموجب اتفاق أوسلو 2008 ووقعت عليه بلاده.
فيما اعتبرت روسيا أن هذا القرار «دليل ضعف» أمام «فشل» الهجوم المضاد الأوكراني.
ومنذ اندلاع الحرب في اوكرانيا، قُتل تسعة آلاف مدني، بينهم أكثر من 500 طفل، بحسب الأمم المتحدة التي أشارت إلى أن عدد القتلى قد يكون أعلى من ذلك بكثير.
ومن المرتقب عقد لقاء بين الأخير ورئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون في فيلنيوس، الاثنين، في محاولة لحلحلة الوضع بحضور الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ الذي يأمل في التوصل إلى نتيجة إيجابية لهذه المحادثات.
وتركيا والمجر هما الدولتان الوحيدتان في الحلف، اللتان لم تصدقا بعد على عضوية السويد، على الرغم من الإجراءات التي اتخذتها الدولة الاسكندنافية، بما في ذلك تعديل دستورها واعتماد قانون جديد لمكافحة الإرهاب.
وإذا كانت أنقرة أعطت الضوء الأخضر لانضمام فنلندا في إبريل/ نيسان، فإنها لا تزال تعرقل انضمام السويد، وخلال القمة السابقة لحلف شمال الأطلسي في مدريد، استغرق الأمر ساعات من المفاوضات للحصول على دعم أردوغان للدعوة الأولية لستوكهولم.
وينتقد أردوغان السلطات السويدية لتساهلها المزعوم مع المسلحين الأكراد الذين لجأوا إلى أراضيها، ويدعو إلى تسليم العشرات منهم.
كما عبّر الرئيس التركي مجدداً عن تحفظاته، وتساءل «كيف يمكن لدولة لا تنأى بنفسها عن المنظمات الإرهابية أن تساهم في الناتو؟». وكان انتقد السويد مراراً الشهر الماضي بسبب سماحها بحرق نسخة من المصحف.
وفي تطور أخير، أعلن أردوغان ،الاثنين، في تصريحات نقلها التلفزيون قبيل مغادرته للمشاركة في قمة الحلف أنّه سيدعم عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي بشرط أن يعيد الاتّحاد الأوروبي إطلاق مفاوضات انضمام بلاده للتكتّل.
وقدمت تركيا ملف ترشحها للمجموعة الاقتصادية الأوروبية، سلف الاتحاد الأوروبي، في 1987، ونالت وضع دولة مرشحة للانضمام للاتحاد في 1999 وأطلقت رسميا مفاوضات العضوية مع التكتل في 2005.
يجتمع أبرز قادة حلف شمال الأطلسي، الاثنين، قبل انعقاد قمة حاسمة في فيلنيوس يهيمن عليها أتخاذ أعضاء الحلف قراراً فاصلاً في طلبي انضمام كييف وستوكهولم، إضافة إلي مناقشة أزمة الحرب الروسية الأوكرانية.
وأكدت كييف، الاثنين، أنها استعادت 14 كيلومتراً مربعاً في شرق وجنوب البلاد، الأسبوع الماضي، لتصل بذلك المساحة الإجمالية التي سيطرت عليها أوكرانيا 193 كيلومتراً مربعاً، منذ بدء هجومها المضاد في مطلع يونيو/ حزيران.
وبحجة أهمية انضمام كييف إلى «الناتو» لثني موسكو عن شن هجمات جديدة في المستقبل، دعت أوكرانيا ودول من أوروبا الشرقية إلى وضع خارطة طريق واضحة خلال قمة حلف شمال الأطلسي التي تنعقد في ليتوانيا وتُختتم، الأربعاء.
لكن واشنطن وبرلين مترددتان إزاء فكرة المضي أبعد من الوعد الذي قطعه حلف شمال الأطلسي، بأن أوكرانيا ستنضم في أحد الأيام من دون تحديد جدول زمني واضح.
- الانضمام يعني حرباً مع روسيا
وتابع «إذا حصل ذلك سنكون في حرب مع روسيا».
ولكن لإظهار دعمهم، تتفاوض دول عدة تحظى بثقل كبير في الحلف حول التزامات محتملة لتوريد أسلحة على المدى الطويل لمساعدة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها.
- ذخائر عنقودية مثيرة للانتقاد
كما حصلت كييف، الجمعة، على وعد من واشنطن بتسليم ذخائر عنقودية، وهو سلاح مثير للجدل.
هذه الأسلحة التي تحظرها دول عدة، تلقى انتقادات واسعة لأنها تقتل عشوائياً من خلال نظام يطلق مجموعة من الذخائر المتفجرة الأصغر حجماً على هدف معيّن، وهي مصمّمة للانفجار قبل الارتطام، أو عنده، أو بعده، وتتسبب بمقتل العديد من المدنيين.
ووصل الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي دافع عن قراره «الصعب» إلى لندن، الاثنين، للقاء رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الذي دعا بدوره، السبت، إلى «عدم استخدام» هذه الأسلحة المحظورة بموجب اتفاق أوسلو 2008 ووقعت عليه بلاده.
فيما اعتبرت روسيا أن هذا القرار «دليل ضعف» أمام «فشل» الهجوم المضاد الأوكراني.
ومنذ اندلاع الحرب في اوكرانيا، قُتل تسعة آلاف مدني، بينهم أكثر من 500 طفل، بحسب الأمم المتحدة التي أشارت إلى أن عدد القتلى قد يكون أعلى من ذلك بكثير.
- أزمة ستوكهولم
ومن المرتقب عقد لقاء بين الأخير ورئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون في فيلنيوس، الاثنين، في محاولة لحلحلة الوضع بحضور الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ الذي يأمل في التوصل إلى نتيجة إيجابية لهذه المحادثات.
وتركيا والمجر هما الدولتان الوحيدتان في الحلف، اللتان لم تصدقا بعد على عضوية السويد، على الرغم من الإجراءات التي اتخذتها الدولة الاسكندنافية، بما في ذلك تعديل دستورها واعتماد قانون جديد لمكافحة الإرهاب.
وإذا كانت أنقرة أعطت الضوء الأخضر لانضمام فنلندا في إبريل/ نيسان، فإنها لا تزال تعرقل انضمام السويد، وخلال القمة السابقة لحلف شمال الأطلسي في مدريد، استغرق الأمر ساعات من المفاوضات للحصول على دعم أردوغان للدعوة الأولية لستوكهولم.
وينتقد أردوغان السلطات السويدية لتساهلها المزعوم مع المسلحين الأكراد الذين لجأوا إلى أراضيها، ويدعو إلى تسليم العشرات منهم.
كما عبّر الرئيس التركي مجدداً عن تحفظاته، وتساءل «كيف يمكن لدولة لا تنأى بنفسها عن المنظمات الإرهابية أن تساهم في الناتو؟». وكان انتقد السويد مراراً الشهر الماضي بسبب سماحها بحرق نسخة من المصحف.
وفي تطور أخير، أعلن أردوغان ،الاثنين، في تصريحات نقلها التلفزيون قبيل مغادرته للمشاركة في قمة الحلف أنّه سيدعم عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي بشرط أن يعيد الاتّحاد الأوروبي إطلاق مفاوضات انضمام بلاده للتكتّل.
وقدمت تركيا ملف ترشحها للمجموعة الاقتصادية الأوروبية، سلف الاتحاد الأوروبي، في 1987، ونالت وضع دولة مرشحة للانضمام للاتحاد في 1999 وأطلقت رسميا مفاوضات العضوية مع التكتل في 2005.