قفزت الأسهم الأمريكية، الأربعاء، وسط ابتهاج التجار ببيانات جديدة أظهرت تباطؤ التضخم إلى 3% خلال يونيو، وهو أدنى مستوى منذ مارس 2021.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الأربعاء بعد أن أثارت البيانات الجديدة الأمل في أن يتمكن مجلس الاحتياطي الفيدرالي من خفض التضخم دون دفع الاقتصاد الأمريكي إلى الركود.
ووصل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى أعلى مستوى في 2023 وأعلى مستوى له منذ أبريل 2022.
وارتفع مؤشر السوق الواسع بنسبة 0.7%، وتداول مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 87 نقطة أو 0.3%، كما ارتفع المؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.2% تقريبا.
وقفزت أسهم البنوك، وصعدت أسهم سيتي جروب وجولدمان ساكس بنحو 2%. كما حققت أسهم البنوك الإقليمية مكاسب، حيث أضافت كومريكا 2.7٪، وقفزت شركة زيون بانكوربوريشن 2.6٪.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 3٪ على أساس سنوي في يونيو. وتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت آراءهم داو جونز زيادة بنسبة 3.1٪. وعلى أساس شهري ارتفع المؤشر بنسبة 0.2٪ الشهر الماضي، وهو أيضا أقل مما كان متوقعا. علاوة على ذلك، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي - من دون أسعار الغذاء والطاقة المتقلبة - أقل مما كان متوقعا.
من المقرر تقديم بيانات يونيو لمؤشر أسعار المنتجين - وهو مقياس آخر للتضخم تمت مراقبته جيدا - يوم الخميس قبل الجرس.
وتتم مراقبة كلا المؤشرين، والتي يرى المستثمرون أنها نذير محتملة لكيفية قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي بتحريك أسعار الفائدة في المستقبل.
وترى السوق فرصة بنسبة 94٪ تقريبا لرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في اجتماع يوليو.
وقفز سهم «ميتا» 1.8% مخترقاً حاجز ال 300 دولار لأول مرة منذ أكثر من سنة.
أسهم «دومينوز»
وقفزت أسهم شركة «دومينوز بيتزا» 10%، بعد أن أعلنت التوصل إلى اتفاق مع «أوبر»، من أجل الطلب عبر تطبيق «أوبر إيتس».
وستسمح الصفقة للعملاء بطلب عناصر قائمة «دومينوز» من خلال تطبيق «أوبر إيتس» و«بوست ميتس» في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا. وأغلقت الأسهم على ارتفاع في جلسة الثلاثاء، حيث ارتفع داو جونز بأكثر من 0.9%، بينما تقدم مؤشرا «إس آند بي» وناسداك المركب بنحو 0.7% و 0.6% على التوالي.
الأوروبية
وارتفعت الأسهم الأوروبية، الأربعاء، وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3%.
وسجل قطاع التكنولوجيا أكبر المكاسب بين المؤشرات في أوروبا، مدعوماً بأسهم شركات أشباه الموصلات، إذ صعد سهم «إيه.إس.إم.إل» القابضة 0.8% وإنفنيون 2.2%.
اليابانية
سجلت الأسهم اليابانية أسوأ أداء بين الأسواق الآسيوية، الأربعاء، مع هبوط المؤشر نيكاي إلى أدنى مستوياته في شهر، إذ كبح ارتفاع الين موجة صعود للسوق، غير أن احتمال إدراج وحدة تابعة لمجموعة سوفت بنك حدّ من الخسائر.
وتراجع نيكاي 1.3% إلى 31791.71 نقطة في التعاملات الصباحية، قبل أن يعوّض بعض خسائره ويغلق منخفضاً 0.8% عند 31943.93 نقطة. وخسر المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.7% ليغلق عند 2221.48 نقطة.
وعادة ما يتحرك الين والأسهم في اتجاهين عكسيين، إذ ينال صعود العملة من قدرة شركات التصدير على المنافسة، كما يرفع سعر الأسهم بالنسبة إلى المستثمرين الأجانب.
وارتفع الين نحو 0.6% إلى 139.50 مقابل الدولار.
وخسر المؤشر نيكاي أكثر من 5% منذ أن سجل أعلى مستوياته في ثلاثة عقود الأسبوع الماضي.
وذكرت «رويترز» أن مجموعة سوفت بنك التكنولوجية ووحدتها زد هولدنجز لخدمات الإنترنت، تدرسان إدراج شركة المدفوعات التابعة لهما في الولايات المتحدة، ما أدى إلى ارتفاع أسهمهما وحدّ من خسائر المؤشر الرئيسي.
وقفز سهم زد هولدنجز 5.6% وزاد سهم سوفت بنك 2.%. (وكالات)
