عادي
ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 54 شخصاً.. و«داعش» يتبنى التفجير

الإمارات تدين الهجوم الإرهابي في باجوار الباكستانية

14:14 مساء
قراءة دقيقتين
1
موقع الهجوم الإرهابي الذي دمره الانفجار

دانت دولة الإمارات بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف منطقة باجوار شمال غرب باكستان، وأسفر عن عدد من القتلى والجرحى. وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها، أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار ويتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.
وأعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها للحكومة الباكستانية والشعب الباكستاني الصديق، ولأهالي وذوي ضحايا هذا العمل الإرهابي، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
 في غضون ذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا باجوار الإرهابي غرب باكستان إلى 54 قتيلاً، نحو نصفهم قاصرون، وفق ما أفادت الشرطة مس الاثنين. وقال المسؤول الكبير في دائرة مكافحة الإرهاب شوكت عباس إن «الحصيلة باتت 54 قتيلا»، موضحا أن 23 منهم تقل أعمارهم عن 18 عاماً. وأكد مساعد مفوض الإقليم أنور الحق الحصيلة.
و أجرت الشرطة الباكستانية بحثاً دقيقاً بين الأنقاض التي خلّفها التفجير الانتحاري، حيث لا يزال 61 شخصاً يتلقون العلاج من بين 130 مصابا. 
 وفي موقع التفجير، كان المحقّقون يجوبون المكان، في الوقت الذي اكتظّ فيه الموقع بقوات الأمن التي تحمل بنادق هجومية، وبينما امتلأت الطرق المحيطة بنقاط التفتيش التابعة للشرطة، حيث تناثرت أحذية ملطّخة بالدماء وقبّعات صلاة، إلى جانب مسامير فولاذية وكرات حديد صغيرة من السترة الناسفة. وقال النائب الإقليمي للمفتش العام لمكافحة الإرهاب سهيل خالد، إنّ الانتحاري استخدم نحو 40 كيلوغراماً من المتفجرات المتصلة بكرات حديد صغيرة لإحداث مجزرة كبيرة.
 من جانبه، أعلن تنظيم «داعش» الارهابي مسؤوليته عن التفجير، قال ان أحد عناصره استهدف تجمع حزب جمعية علماء الإسلام و«فجّر سترته الناسفة» فيه ما تسبب بمقتل العشرات.
في هذه الأثناء، حضر آلاف المعزّين مراسم الجنازة الأولى، التي تمّ خلالها تشييع صبيين يبلغان من العمر 16 و17 عاماً.
 من جانبها، قالت صحيفة «فجر» (Dawn) في افتتاحيتها أمس الاثنين، «من المهم التفكير في سبب تعرّض أعضاء حزب سياسي ذي ميول دينية لمثل هذا العنف الوحشي».
وأضافت الصحيفة «مهما كانت النظرة المحافِظة بشدّة التي يحملها حزب جمعية علماء الإسلام إلى العالم، فقد اختار التنافس على السلطة والعمل ضمن المعايير التي حدّدها دستور باكستان».
ويتزامن التفجير، مع اقتراب حلّ الجمعية الوطنية الباكستانية في غضون الأسابيع المقبلة قبيل انتخابات مرتقبة في تشرين الأول/أكتوبر أو تشرين الثاني/نوفمبر، بينما تستعد الأحزاب السياسية للقيام بحملاتها الانتخابية. ووصف مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الهجوم الانتحاري بأنّه «محاولة لإضعاف الديمقراطية».   (وكالات )

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2rstnfau

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"