أبوظبي: «الخليج»
أعلنت «مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم»، تجهيز ورشتين إضافيتين للخياطة، ضمن الورش والتأهيل المهني بإدارة التأهيل الزراعي بالمؤسسة تستوعبان 31 صاحب همة، بتمويل «مجموعة شركات المسعود»، ممثلة في «شركة المسعود للتوريدات والخدمات البترولية»، استمراراً للشراكة الاستراتيجية الناجحة وللتعاون بينهما، الذي انطلق في أكتوبر عام 2018 بمشروع تطوير ورش الخياطة بالمؤسّسة إلى استديو التصميم، ليكون خط إنتاج دائم، بدعم المجموعة ممثلة في «شركة المسعود برستيج للخياطة» لتحقيق هدفها الرئيسي بتمكين ودمج منتسبي «زايد العليا» في المجتمع.
وجهّزت الورشتان الجديدتان في مدينتي أبوظبي والعين، حيث انتهى تجهيز المرحلة الأولى ب 31 آلة خياطة، بواقع 16 ماكينة في أبوظبي، و15 آلة في العين، استعداداً لانطلاقة العام الدراسي الجديد 2023/ 2024، ليصل العدد الإجمالي من أصحاب الهمم العاملين بورش الخياطة بالمؤسسة إلى 131.
وأكد عبدالله الحميدان، الأمين العام للمؤسسة، أنها تعكف على تنفيذ استراتيجيات لإلحاق أصحاب الهمم بوظائف في القطاعين العام والخاص. ويسطر أصحاب الهمم من المواطنين، نجاحاً جديداً، حيث بات وجودهم في كل المجالات أمراً واقعاً، بعد أن تبنّت الحكومة ومؤسساتها استراتيجيات ومبادرات عدة لتطوير مهاراتهم، بمختلف حالاتهم، لبناء مستقبل أفضل لهم ولأسرهم، ويتيح لهم الاعتماد على الذات، ويعبر عن مستويات جديدة من دمجهم في المجتمع بشكل صحي وفعال.
وتوجه بالشكر إلى مجموعة المسعود، التي تبنّت التميز والمسؤولية الاجتماعية، لدمج منتسبيها في سوق العمل، عبر الورشتين الجديدتين. وأعرب عن سعادته بما يقدمه منتسبو المؤسّسة، من عمل جاد وفعلي لتحقيق الهدف الذي تسعى اليه بتمكينهم ودمجهم في المجتمع.
وقال أحمد رحمة المسعود، نائب رئيس مجلس إدارة المجموعة، إن الشركة كانت سباقة إلى المشاركة في تنفيذ توجيهات الحكومة في إدماج أصحاب الهمم في سوق العمل، بتوفير بيئة ملائمة في أماكن العمل لتسهيل تحركاتهم، فضلاً عن الدعم المادي،لامتلاكهم قدرات مميزة في تنمية قطاع الأعمال في القطاع الخاص. مشيراً إلى أن الشركة تتشرف بدعم جهود مؤسسة زايد العليا.
وشكر مسعود رحمة المسعود، نائب رئيس مجلس الإدارة، مؤسسة زايد العليا، والمسؤولين فيها، وقال إن الشركة تؤمن بأن دمج أصحاب الهمم يضمن الاستفادة من الإمكانات غير المستثمرة التي يمكن لها أن تضيف قيمة مهنية واجتماعية كبيرة، وتمكين أصحاب الهمم ضمن محور التأهيل المهني والتشغيل الذي يتفرع عنه هدف توفير فرص عمل مناسبة لهم.
