دبي: يمامة بدوان
«سلام من القلب إلى تونس الخضراء، سلام إلى تونس التاريخ من قرطاج إلى القيروان.. وتونس الجمال بسهولها الخضراء وصحرائها.. وتونس العروبة بعاداتها وأصالة أهلها».
بهذه الكلمات علّق رائد الفضاء سلطان النيادي على صورة «نهارية» رصدها لتونس من محطة الفضاء الدولية، فظهرت كأنها تبتسم وهي تحتضن البحر الأبيض المتوسط؛ حيث تغنى بخضرتها وتاريخ وجمال سهولها وصحرائها وعروبة شعبها.
وعلى مر العصور، أطلق على تونس لقب «تونس الخضراء»، بسبب كثرة أشجار الزيتون فيها، التي تقدر ب 30 مليون شجرة تتركز في المناطق الساحلية، بينما تعدّ قرطاج بلدية في ولاية تونس، وسُميت بهذا الاسم؛ لأنها تشمل موقع مدينة قرطاج الأثرية، في حين تعود أهمية القيروان إلى دورها الاستراتيجي في الفتح الإسلامي، فمنها انطلقت حملات الفتح نحو الجزائر والمغرب وإسبانيا وإفريقيا؛ حيث يعود تاريخها إلى عام 670 م، عندما أنشأها عقبة بن نافع.
