عمّان: «الخليج»
اختتمت مساء الجمعة الماضي دورة مهرجان «الزرقاء المسرحي للمونودراما» الأولى بتقديم لجنة التحكيم مجموعة ملاحظات دعت إلى مراجعتها للبناء على تصحيحها في الدورات المقبلة، وذلك قبل إعلانها أسماء الفائزين.
وأشارت لجنة التحكيم برئاسة د. عدنان مشاقبة المسرحي الأكاديمي الأردني، إلى طغيان السرد على حساب الفعل الدرامي وكثرة استحضار الشخصيات على مستوى العرض الواحد، وعدم إشباع التعامل مع الطقوس المحلية وعدم توفيق أغلب العروض في توظيف الموسيقى والغناء بما يخدم الشكل والمضمون.
وأوصت اللجنة التي ضمت في عضويتها مفلح العدوان الروائي والكاتب المسرحي الأردني وآنا عكاش المخرجة السورية بعد مشاهدة 10 عروض متنافسة في المهرجان، بضرورة عقد ورش متخصصة في الكتابة لفن «المونودراما» القائم على الممثل المنفرد على الخشبة وأهمية الاستعانة ب«دراماتورغ» متخصص في تحويل النصوص إلى عروض جماهيرية.
وسلّم ماهر نفش أمين عام وزارة الثقافة الأردنية بالوكالة وأيمن عرار مدير ثقافة محافظة الزرقاء شمالي المملكة ورئيس اللجنة العليا للمهرجان جائزة أفضل مخرج للمغربي مولاي الحسن الإدريسي عن مسرحية «فاتي آريان» وجائزة أفضل نص للجزائري بوسهلة هواري هشام عن مسرحية «ميرا».
وتقاسمت المغربية صفية زنزوني عن «فاتي آريان» والجزائرية سعاد جناتي عن «ميرا» جائزة أفضل تمثيل.
ونال عمرو عبدالله عن المسرحية المصرية «فريدة» جائزة أفضل سينوغرافيا فيما حصلت المسرحية الفلسطينية «جبرا» على جائزة لجنة التحكيم الخاصة.
وشارك في المهرجان أيضاً الذي انطلق في العاشر من أغسطس/ آب الجاري بتكريم شخصية الدورة الأولى الفنانة الأردنية سميرة خوري، مسرحيات «سي دي إف» التونسية و«شرخ» البحرينية و«صانع الفزّاعات» العُمانية و«جوكر» العراقية و«حكاية طرابلسية» الليبية و«قبل الشمس» الأردنية.
وعدّت الفنانة الأردنية عبير عيسى مديرة المهرجان إطلاق دورته الأولى خارج إطار مركز العاصمة بمثابة «حلم تحقق أخيراً» من خلال تخصيص مساحة لنوع «المونودراما» واستقطاب جمهور جديد للمسرح في الأردن.
