أعلن نادي مانشستر يونايتد قراره النهائي بعد التحقيق الداخلي في الادعاءات الموجهة ضد لاعبه ماسون جرينوود، عقب انتهاء أزمة ملاحقته قضائياً عام 2022 بتهمة الاعتداء على زوجته.
وأصدر مانشستر يونايتد بياناً أكد خلاله عرض اللاعب للبيع لصعوبة استمراره داخل صفوف النادي، مؤكداً أن التحقيقات بدأت في فبراير 2023، بعد إسقاط جميع التهم الموجهة إلى ماسون جرينوود.
وأوضح بيان مانشستر يونايتد «أخذنا في الاعتبار رغبات وحقوق ومنظور الضحية، إلى جانب معايير النادي وقيمه، وسعينا إلى جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات والسياق».
وتابع «تطلب ذلك منا المضي قدماً بحرص للحصول على أدلة غير معروفة بشكل عام، بما في ذلك من أولئك الذين لديهم معرفة مباشرة بالقضية».
وبرأ مانشستر يونايتد لاعبه ماسون جرينوود مؤكداً «بناءً على الأدلة المتوفرة لدينا، خلصنا إلى أن المواد المنشورة على الإنترنت لم تقدم صورة كاملة وأن ماسون جرينوود لم يرتكب الجرائم التي اتُهم بارتكابها في الأصل. ومع ذلك، وكما يقر ماسون علناً اليوم، فقد ارتكب أخطاء يتحمل مسؤوليتها».
وأشار بيان مانشستر يونايتد إلى الصعوبات التي يواجهها ماسون جرينوود في استئناف مسيرته المهنية داخل النادي. لذلك تم الاتفاق بشكل متبادل على أنه من الأنسب له القيام بذلك في مكان آخر، وهو ما سيعمل عليه الطرفان لتحقيقه خلال الأيام المقبلة.
الجدير بالذكر أن قضية ماسون جرينوود انتهت بعد تنازل زوجته عن حقها القانوني، وإسقاطها للاتهامات الموجهة ضده بعد اكتشافها أنها حامل في ابنتهما الأولى، شهر فبراير الماضي.
