أبوظبي: «الخليج»
أثنت الدكتورة فاطمة الكعبي، نائب رئيس مجلس أمناء الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، والمدير التنفيذي لبرنامج زراعة نخاع العظم في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، على قرار منظمة الصحة العالمية باعتماد 3 أدوية من شأنها إبطاء أو تأخير تطور التصلب المتعدد وهي كلادريبين أ. 10 وغلاتيرامر وريتوكسيماب- لتضاف إلى قائمتها للأدوية الأساسية.
وكانت الدكتورة فاطمة الكعبي، قد أعربت أوائل العام الحالي، وبالنيابة عن الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، عن دعمها لطلب الاتحاد الدولي للتصلب المتعدد وقالت: «يمثّل تأييد منظمة الصحة العالمية لهذا الطلب، إيذاناً ببدء حقبة جديدة ومهمة لمجتمع التصلب المتعدد عالمياً، والتي ستمنح الأشخاص المصابين فرصة أفضل للحصول على الأدوية التي يحتاجون إليها في جميع أنحاء العالم».
وأكدت أن تلك العلاجات تنسجم مع معظم التوجيهات الدولية وتتمتع بمواصفات عالية للسلامة وبفاعلية مُثبتة، وستمكّن المصابين من الحصول على علاجات نوعية قائمة على الأدلة، ما يساعد على تخفيف آلامهم التي يعانونها بشكل يومي.
ولفتت إلى أن الإمارات تواصل تطوير نظامها للرعاية الصحية، وتلتزم كذلك بتقديم مجموعة متنوعة من علاجات التصلب المتعدد، في الوقت الذي يعمل فيه المختصون الطبيون بشكل استباقي لتعزيز القدرات المحلية وزراعة الخلايا الجذعية المكوّنة للدم.
واختتمت: «إننا نسير في الاتجاه الصحيح، ونرى في هذا الإعلان الصادر عن منظمة الصحة العالمية، إنجازاً يستحق الاحتفال به ما زال الطريق طويلاً وما زال هناك الكثير من العمل والجهد الذي ينبغي علينا بذله لنسهم في تحسين حياة ومستقبل الناس».
