شهد الدولار الأمريكي أداء إيجابياً، الأربعاء، مقابل معظم العملات الرئيسية، حيث سجلت العملات الأوروبية تراجعاً، ويراقب المتداولون البيانات الاقتصادية والتلميحات حول السياسة النقدية. ظلت العملة الأمريكية ترتفع منذ أكثر من شهر، وتقترب من قيمتها السابقة؛ حيث يمكن أن تجد بعض المقاومة مع تغير الظروف والتوقعات الاقتصادية بسرعة.
ويرى جورج بافل مدير عام «كابيكس دوت كوم» في منطقة الشرق الأوسط، أن اليورو والجنيه الإسترليني تعرضا لضغوط، حيث تشير أرقام مؤشرات مديري المشتريات، إلى تدهور الظروف الاقتصادية في منطقة اليورو، وكذلك في المملكة المتحدة.
وأظهرت البيانات انخفاضات أقوى من المتوقع بشكل عام في المنطقة، ما قد يؤثر في توقعات السياسة النقدية، ويمكن أن يستمر في التأثير في العملات المعنية.
ويمكن أن تخلق بيانات مؤشرات مديري المشتريات الأمريكية، وفقاً لبافل، بعض التقلبات في سعر الدولار الأمريكي، حيث يواصل المتداولون مراقبة قوة الاقتصاد وتأثيره في السياسة النقدية. بعد ذلك، يمكن أن يظل هؤلاء المتداولون حذرين، قبل صدور بيانات سوق العمل غداً، وخطاب رئيس الفيدرالي، الجمعة.
وقد يؤثر هذا الأخير بشكل كبير في توقعات السياسة النقدية وأداء الدولار.
ومع ذلك، قد يستمر الدولار الأمريكي في تسجيل بعض الضبابية أمام اليوان الصيني والين الياباني. ومن الممكن أن تشهد كلتا العملتين بعض الدعم، حيث يواصل المتداولون في النظر إلى إمكانية تدخل من البنوك المركزية المعنية. وانتعشت كلاهما، بعد أن وصلتا إلى مستويات منخفضة جديدة هذا العام.
ويرى جورج بافل مدير عام «كابيكس دوت كوم» في منطقة الشرق الأوسط، أن اليورو والجنيه الإسترليني تعرضا لضغوط، حيث تشير أرقام مؤشرات مديري المشتريات، إلى تدهور الظروف الاقتصادية في منطقة اليورو، وكذلك في المملكة المتحدة.
وأظهرت البيانات انخفاضات أقوى من المتوقع بشكل عام في المنطقة، ما قد يؤثر في توقعات السياسة النقدية، ويمكن أن يستمر في التأثير في العملات المعنية.
ويمكن أن تخلق بيانات مؤشرات مديري المشتريات الأمريكية، وفقاً لبافل، بعض التقلبات في سعر الدولار الأمريكي، حيث يواصل المتداولون مراقبة قوة الاقتصاد وتأثيره في السياسة النقدية. بعد ذلك، يمكن أن يظل هؤلاء المتداولون حذرين، قبل صدور بيانات سوق العمل غداً، وخطاب رئيس الفيدرالي، الجمعة.
وقد يؤثر هذا الأخير بشكل كبير في توقعات السياسة النقدية وأداء الدولار.
ومع ذلك، قد يستمر الدولار الأمريكي في تسجيل بعض الضبابية أمام اليوان الصيني والين الياباني. ومن الممكن أن تشهد كلتا العملتين بعض الدعم، حيث يواصل المتداولون في النظر إلى إمكانية تدخل من البنوك المركزية المعنية. وانتعشت كلاهما، بعد أن وصلتا إلى مستويات منخفضة جديدة هذا العام.
