عادي

مُختارات شعرية تراثية في «القوافي»

23:30 مساء
قراءة دقيقتين

صدر عن «بيت الشعر» / دائرة الثقافة بالشارقة العدد 49 من مجلة «القوافي».

جاءت افتتاحية العدد بعنوان «النصّ الشعريّ العربيّ.. سِمات جماليّة وأخْيلة مُغايرة» جاء فيها «من العلامات التي تجعل النصّ الشعري في أبهى حالاته، اكتمال عناصره واتّساع رؤيته، وهو بهذه الخواصّ يصبح قابلاً للتحليل والتأويل».

واشتمل العدد على إسهامات ثقافية لعدد من الشعراء والمبدعين، حيث كتبت د. حنين عمر إطلالة العدد «المُختارات الشّعرية.. حفظت إرثَ العربِ من الضّياع»، وفي «مسارات» كتب عبد الرزاق الربيعي، عن «الخَيْر.. قصيدةُ الطُمأنينة والسلام»، وتضمن العدد حواراً مع الشاعر السعودي جاسم الصحيّح، وحاوره أحمد الصويري، وفي «مدن القصيدة» كتبت إباء الخطيب، عن مدينة حمص السورية، وفي «أجنحة» حاور المختار السالم، الشاعر الموريتاني محمد المحبوبي، وتنوعت فقرات «أصداء المعاني» بين بدائع البلاغة، ومقتطفات من دعابات الشعراء، و«قالوا في...»، وكتبها فواز الشعار.

وفي باب «مقال» كتب د. أحمد شحوري، عن «الجوع والشعراء».

وكتبت أسيل صقلاوي في «عصور» عن الشاعر مِسكين الدّارمي.

وتناولت د. سماح حمدي في «نقد» موضوع الشمس ودلالاته في الشعر العربي.

وفي باب «تأويلات» قرأت د. صباح الدبي، قصيدة «أعود إلى الفراغ» لمحمد السامرّائي.

في باب «استراحة الكتب» تناول د. فتحي الشرماني، ديوان «الجمر وردٌ آسر» للشاعر د. أحمد الهلالي.

واحتفى العدد بنشر مختارات متنوعة من القصائد الشعرية.

واختتم العدد بحديث الشعر لمدير التحرير الشاعر محمد البريكي، بعنوان «القصيدة وأحلام الشاعر»، وجاء فيه «فدام مَجْدُ القصيدة، ودام مَجْدُ الشعر، ودامت الأنهار والصدفات وأوراق الشجر، والطيور التي تتمَوْسق وتغتسل بماء الشعر؛ فماذا يمكن للشاعر أن يفعله، إذا رافقته قصيدة على البحر؟ هل يبتسم لها، أم يترك لها حرية الغناء؟ في كل الأحوال ستكون لحظات سعيدة التي يجتمع فيها الشاعر مع قصيدة وسط حشد من محبّي الشعر، وقد حدث أكثر من مرّة أن الشاعر قال قصيدة بين الجموع، فرزق خيراً كثيراً، وعاد إلى أهله مسروراً؛ فهذا هو الإخلاص الحقيقي للحروف التي تنبت على شجر القصيدة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/28c4p6b7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"