أبوظبي: محمد مصطفى
خرج بني ياس والجزيرة بالتعادل 2-2 في مباراة لم تكن على قدر الآمال، واكتفى الفريقان بلعب 18 دقيقة فقط سجلا فيها الأهداف الأربعة، وماعدا ذلك كانت القمة باهتة.
وبقيت الحظوظ متساوية للفريقين في فرصة العبور إلى الدور الثاني، في انتظار مباراتهما يوم 14 سبتمبر الحالي على استاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة.
يحسب ل«السماوي» ردة الفعل الإيجابية بعد تأخره بهدفين في أول ثلث ساعة من المباراة ونجح في التماسك والعودة وإدراك التعادل قبل الذهاب إلى غرف الملابس بين الشوطين.
عودة ومعاناة
أما الجزيرة الذي فشل في المحافظة على تقدمه بثنائية فوضح من خلال المباراة وجولتين في الدوري أن هناك مشكلة في المنظومة الدفاعية للفريق مع افتقاد السيطرة على منطقة المناورة، على الرغم من أن الاستمرار في الاستحواذ على الكرة، لكن دون خطورة مع نجاح بني ياس في الحد من تحركات الهداف علي مبخوت وقطع الإمداد عنه.
وأشار السلوفيني داركو ميلانيتش مدرب بني ياس إلى أن الفترة الزمنية الضيقة بين المباريات كان لها الأثر في ضعف التحضير للقمة ضد الجزيرة.
وقال ميلانيتش: لم نستعد بشكل جيد بدنياً لهذه المباراة بسبب الفترة الزمنية القصيرة بينها وبين لقاء النصر في الجولة الثانية من الدوري.
وأضاف: كانت مباراة بالغة الصعوبة لقد صعبها علينا المنافس، إضافة إلى عامل الطقس.
واختتم ميلانيتش، حديثه قائلاً: نحن متفائلون وراضون عن النتيجة ما زال يحدونا الأمل في التأهل بحكم النتيجة التي حققناها.
وبدروه، رأى الهولندي فرانك دي بور مدرب الجزيرة أن نتيجة التعادل أمام بني ياس محبطة.
وأعترف دي بور بارتكاب الجزيرة بعض الأخطاء المؤثرة في المباراة، وقال: كان علينا أن نعتمد على اللاعبين الشباب مثل سمير شانشيز، لأن لاعب الطرف الأيمن الأساسي التحق بالمنتخب الأولمبي.
ولفت مدرب الجزيرة إلى بعض الإيجابيات في المباراة على الرغم من التعادل، مشيراً إلى أن عبدالله إدريس قدم مباراة رائعة على الجانب الأيسر قبل أن يتحول للأيمن ومامادو كوليبالي لم يتوقف عن الركض حتى النهاية، وفيرناندو أيضاً.
واختتم دي بور حديثه مؤكداً: لدينا الأفضلية في مباراة الإياب بخوضها على أرضنا وبين جماهيرنا لذلك أنا واثق من قدرتنا على التأهل.
