عادي
برعاية حمدان بن زايد.. انطلاق فعاليات الدورة العشرين

منتجات وعلامات تجارية من 65 دولة تشارك في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية

15:06 مساء
قراءة 4 دقائق
  • قفزة نوعية في المحتوى التراثي الثقافي والتعليمي والمعرفي
  • 640 عارضاً محلياً ودولياً و580 علامة تجارية عالمية
  • مزادات للصقور والإبل وعروض لسكاكين الصيد والفنون
  • 1220 عارضاً مشاركاً على مساحة 65 ألف متر مربع

أبوظبي: «الخليج»

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، انطلقت صباح أمس السبت، بحضور جماهيري كبير منذ الساعات الأولى، فعاليات الدورة ال 20 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية بتنظيم من نادي صقاري الإمارات. وتتواصل فعاليات الحدث الأضخم من نوعه في الشرق الأوسط وإفريقيا، لغاية يوم الجمعة 8 سبتمبر الجاري تحت شعار «استدامة وتراث.. بروح مُتجددة».

الصورة

وتحتضن العاصمة الإماراتية من جديد الحدث الذي يجمع المؤسسات الرسمية الرائدة في الحفاظ على التراث الثقافي والموارد الطبيعية، جنباً إلى جنب مع كبرى الشركات والمُصنّعين والموزعين ومُقدّمي الخدمات ووكالات السفر ومحترفي صناعة الصيد بمختلف أنواعه، في نسخة مميزة تشهد تطوراً ملحوظاً على صعيد المحتوى التراثي الثقافي والتعليمي والمعرفي.

الصورة

ويتيح المعرض للزوار فرصة التعرف على ثقافة الإمارات وموروثها الأصيل من خلال الأنشطة المتنوعة والمبتكرة التي تقدمها منصاته وفعالياته، والتي تعمل على رفع الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة والحياة البرية، إضافة إلى تشجيعهم على ممارسة الرياضات الأصيلة والصديقة للبيئة بنحو مستدام.

الصورة
الصورة

وتوجه ماجد علي المنصوري رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، بخالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لدعمه اللامحدود للمعرض وجهود صون التراث الثقافي، ولسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات راعي الحدث، للمتابعة الدائمة لجهود تطوير دور المعرض في مجال الحفاظ على الموروث الثقافي وتعزيز دوره في صون البيئة والصيد المستدام وتقديم التراث.

الصورة

وأكد بمناسبة انطلاق فعاليات الدورة العشرين، أنّ زيارة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، للدورة الأولى في سبتمبر 2003، شكّلت مُنطلقاً على مدى عقدين لكافة النجاحات التي حققها المعرض في الدورات اللاحقة، ودعماً لجهود صون التراث وترسيخ مفاهيم الأصالة والاعتزاز بالهوية الوطنية.

الصورة

وبالتعاون مع العديد من الجهات الرسمية والخاصة والمؤسسات المحلية والدولية المشاركة في قطاعاته وفعالياته، يحتفي معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية بعام الاستدامة 2023 الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حيث ينظم الحدث أنشطة وورش عمل وفعاليات تساهم في تعزيز رسالة المعرض وتطوير المنتجات والمبيعات واستدامة البيئة والأعمال التجارية ذات الصلة بالقطاعات ال 11.

الصورة

وتمثل ثيمة المعرض لهذا العام «استدامة وتراث.. بروح متجددة» ترجمة لرؤى سمو راعي الحدث واستراتيجية دولة الإمارات في تعزيز مفهوم الاستدامة وصون التراث بروح يملؤها التجدّد والابتكار، حيث يُعزّز المعرض جهوده لإنجاز ذلك من خلال الخطط طويلة المدى التي يتبناها.

الصورة

ويترقب عشاق ومحبو الصيد والفروسية والمغامرات واكتشاف الطبيعة والتراث انطلاق الدورة الجديدة لاكتشاف وتجربة ما سوف يقدمه من أحدث الابتكارات والمنتجات 1220 عارضاً وعلامة تجارية يمثلون 65 دولة، منهم 640 عارضاً محلياً ودولياً و580 علامة تجارية عالمية في 11 قطاعاً للمعرض، وذلك على مساحة 65 ألف مترمربع.

الصورة

ويعد المعرض فرصة مميزة للجمهور من مختلف الأعمار لاقتناء كل جديد في عالم الصقارة والحرف اليدوية، وأسلحة الصيد والرماية، ومستلزمات الفروسية ورحلات التخييم والسفاري ورياضات الهواء الطلق، وبأسعار تناسب الجميع.

وبانتظار زوار الحدث أكثر من 200 نشاط وفعالية شيقة يعيشون من خلالها لحظات مميزة عبر التمتع بمشاهدة الاستعراضات المباشرة والنادرة للصقور والكلاب والخيول والإبل في إحدى أكثر القاعات جذباً للجمهور، وهي ساحة العروض الكبرى، فضلاً عن مواكبة العروض الموسيقية والفنية الحية.

وتعتبر مزادات الصقور والإبل وسكاكين الصيد والفنون، من أكثر الفعاليات جذباً للجمهور. كما يقدم معرض أبوظبي للصيد لعشاقه، تجربة محاكاة حية فريدة لهواة رياضة الرماية بالقوس والسهام في بيئة مثالية آمنة، إضافة لعروض الرماية بالسهم من على ظهر الخيل. وأيضاً العروض الحية للسلوقي (كلب الصيد العربي) والكلاب البوليسية، والاستعراضات التراثية والرياضية الشيقة التي تعزز من جاذبية المعرض. وبالنسبة لجيل الشباب، تعد فرص المغامرات والأنشطة الخارجية التي يوفرها العارضون وسيلة مهمة للابتعاد عن التكنولوجيا وإعادة التواصل مع الطبيعة.

ومن المتوقع أن يرحب المعرض بما يزيد على 120 متحدثاً ليقدموا تقنياتهم ومهاراتهم وعرض رؤاهم وخبراتهم المهنية عبر ورش عمل وندوات تعليمية تشكل مصدراً للمعرفة والفائدة وسبل تحقيق نجاح الأعمال وتطويرها.

تقام الدورة العشرون من المعرض تحت شعار «استدامة وتراث... بروح متجددة» بتنظيم من نادي صقاري الإمارات، وبرعاية رسمية من هيئة البيئة- أبوظبي، الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، مركز أبوظبي الوطني للمعارض حيث يقام الحدث، الراعي الذهبي شركة SCHIWY الألمانية، راعي القطاع «كراكال»، وهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية، شريك صناعة السيارات ARB الإمارات، الشريك المصرفي بنك أبوظبي التجاري، وشريك الأنشطة منتجع الفرسان الرياضي الدولي، راعي منصة العروض «سمارت ديزاين»، والخيمة الملكية راعي الفعاليات.

ويشارك في تقديم الدعم للدورة القادمة، كل من وزارة الداخلية، شرطة أبوظبي، لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، نادي تراث الإمارات، جمعية الإمارات للخيول العربية، غرفة أبوظبي، وغرفة التجارة البريطانية في أبوظبي. وشركاء الصناعة كل من صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الطيور الجارحة، الاتحاد العالمي للصقارة والمحافظة على الطيور الجارحة، المؤسسة الأوروبية للصقارة والمحافظة على الطبيعة، اتحاد الإمارات للفروسية والسباق، معرض دبي الدولي للخيل، ومعرض The Game Fair في فرنسا، ومعرض JAGD & HUND في ألمانيا، وغرف التجارة الأمريكية في الإمارات. وشركاء تعزيز تجربة الزوار مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء، ومركز السلوقي العربي في أبوظبي، اتحاد الإمارات للقوس والسهم، أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، المجموعة العلمية المتقدمة، أكاديمية بوذيب، مؤسسة «إينبيكس-جودكو»، نادي ظبيان للفروسية، ومدرسة فرسان عُمان لتدريب الفروسية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/b9rdescv

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"