عادي

مطالبة خيتافي بطرد صفقته الجديدة

12:07 مساء
قراءة دقيقتين
اليونايتد يتحمل تكاليف الإعارة
متابعة: ضمياء فالح
طالبت جمعية خيرية إسبانية تهتم بقضايا العنف المنزلي ضد النساء، بفسخ عقد استعارة الإنجليزي ميسون جرينوود (21 عاماً) موسماً واحداً من مانشستر يونايتد لخيتافي الإسباني بعد 24 ساعة فقط من توقيعه الصفقة.
وقالت أنا بيلا ايستيفيز مديرة المؤسسة: «خيتافي يقدم نموذجاً مخزياً، مسؤولو خيتافي كان يجب ألا يتعاقدوا مطلقاً مع اللاعب بعد اتهامه بالعنف المنزلي ومحاولة اغتصاب فتاة، ويجب أن يتراجع المسؤولون عن قرارهم فوراً. إن كنت نادياً بقاعدة شعبية في العاصمة مدريد لا يوجد لديك مبرر للوقوف في الحياد في قضية عنف ضد امرأة وعليك أن تلتزم بالجانب الأخلاقي».
واتهم مشجعو خيتافي رئيس النادي أنخيل توريس (71 عاماً) بالنفاق ومن التعليقات: «رئيس النادي شجب للتو تصرف رئيس الاتحاد روبياليس تجاه اللاعبة إيرموسو وبعد أيام تعاقد توريس مع غرينوود»، و«نفاق غير معقول»، و«توريس وروبياليس لا يمكنهما البقاء في منصبهما، توريس تعاقد للتو مع لاعب متهم بالعنف ضد النساء»، و«توريس يعتقد أن غرينوود يستحق فرصة ثانية لكنه لا يعتقد أن روبياليس يستحقها».
واشتد غضب مشجعي اليونايتد بعد تقرير أشار لإقامة غرينوود في فيلا بـ6 غرف نوم مقابل 8 آلاف استرليني شهرياً في مدريد وتعيين مترجم له ويدفع النادي الفاتورة من أجل مساعدة لاعب الأكاديمية على إعادة بناء مستقبله بعد انسحاب شهود وشطب قضيته في فبراير الماضي.
وأدار جون مرتوخ المدير التنفيذي لليونايتد المفاوضات مع خيتافي بعدما كادت تفشل الصفقة بسبب أجور اللاعب وتعهد اليونايتد بدفع إيجار الفيلا وأجر المترجم الشخصي ومعظم أجور المهاجم فيما سيتحمل خيتافي جزءاً ضئيلاً من أجوره.
ولم يلعب غرينوود الكرة منذ ديسمبر 2021 بعد إيقافه من قبل النادي عقب القبض عليه في القضية، فيما قال رئيس لاتسيو الإيطالي كلاوديو لوتيتو إن غرينوود كان مهتماً بالانضمام للاتسيو لكن اليونايتد لم يوقع الأوراق في التوقيت المناسب وأضاف:«حاولت حتى آخر لحظة من غلق باب التنقلات مساء الجمعة».
ودافع مدرب خيتافي جوزيه بوردالاس عن قرار النادي التعاقد مع غرينوود وقال: «الوضع حساس والجميع يعلم ما حدث والمعايير المناسبة التي تم اتخاذها في القضية والجميع يعرف كيف انتهت بدون توجيه تهمة. إنه لاعب كرة وبمستوى رفيع ووصل لخيتافي وهو متحمس جداً».
ولا يملك خيتافي تاريخاً عريقاً في الليغا وهو ربما من أكثر الأندية المكروهة في إسبانيا وحصل على بعض الدعم عندما واجه بايرن ميونيخ الألماني في ربع نهائي يوروبا ليغ في 2008.
درب بوردالاس الفريق في فترتين، الأولى انتهت بتصدره قائمة البطاقات الصفراء والحمراء والفترة الثانية بدأت بإصابة مهاجمه اينيس أونال حتى العام المقبل والفريق من المرشحين للتنافس على الهبوط. يقول السكان المحليون إن خيتافي، في ضواحي مدريد، مكان هادئ تقل فيه نسبة الجريمة وزحمة السيارات وكلفة العيش من العاصمة لكن ملعب النادي، ألفونسو بيريز كولسيوم الذي يتسع لـ16.500 متفرج، لا يمتلئ إلا نادراً. في خزانة خيتافي لا يوجد سوى كأس بطولة الدرجة الثانية من موسم 1998-1999 وحتى رئيس النادي توريس يحمل بطاقة مشجع موسمية لريال مدريد.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3y775bx6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"