عادي
مجلس الأمن يجتمع قريباً للاطلاع على نتائج تحركات غروندبرغ

اليمن يطلب نقل بعثة «اتفاق الحديدة» بعيداً عن الحوثيين

01:33 صباحا
قراءة دقيقتين
وزير الخارجية اليمني خلال لقائه رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في محافظة الحديدة (سبأ)06

بحث وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، أمس الأحد، مع رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في محافظة الحديدة ( اونمها)، اللواء مايكل بيري، نشاط بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة والقضايا المتصلة بمهامها، فيما يستعد مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة جديدة قريباً للاستماع إلى نتائج تحركات المبعوث الأممي هانس غروندبرغ لإحياء عملية السلام.

وطالب ابن مبارك الأمم المتحدة بنقل مقر بعثتها إلى المناطق المحررة، أو منطقة محايدة، وعدم تركها رهينة لضغوط ابتزاز ميليشيات الحوثي.

وأكد وزير الخارجية اليمني ضرورة اضطلاع البعثة بمهامها الأساسية وفقاً للقرارات الدولية، وإلزام الميليشيات بتنفيذ التزاماتها وفقاً لاتفاق ستوكهولم. وأبدى استعداد الحكومة لتذليل كافة الصعوبات التي تواجهها.

وبحث اللقاء نشاط بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة والقضايا المتصلة بمهامها، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. كما تطرق الاجتماع إلى الخروقات المتكررة للحوثيين في محافظة الحديدة وتعزيزاتها العسكرية نحو المحافظة، وإعلانها المتكرر عن إجراء تجارب صاروخية في البحر الأحمر انطلاقاً من موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى، وكذلك تزايد عدد ضحايا الألغام التي زرعتها في المزارع والأحياء السكنية وتضرر المدنيين وبالأخص في منطقة مقبنة بمحافظة تعز.

كما بحث ابن مبارك مع المنسق العام لشؤون الإنسانية للأمم المتحدة لدى اليمن ديفيد جريسلي، خطة عملية نقل نفط خزان سفينة صافر إلى الخزان البديل والانتهاء من عملية التفريغ. كما تناول اللقاء الوضع الإنساني والجهود والبرامج التي تقودها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في اليمن.

وأكد وزير الخارجية اليمني، خلال اللقاء، أهمية مضاعفة الجهود وحشد الموارد للتعامل مع قضيتي النزوح الداخلي وإزالة الألغام التي تسببت بها جماعة الحوثي، ودعم مؤسسات الدولة على المستوى المحلي والمركزي لاستعادة دورها الخدمي والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية.

من جهة أخرى، بحث جريسلي مع وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني واعد باذيب، الجهود الأممية لدعم خطط العملية التنموية والاقتصادية في البلاد.

وأشار وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني إلى ضرورة استمرار دعم الجهود الحكومية، للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والتوازن بين العمل الإغاثي والانتقال إلى التنموي مع مراعاة التركيز على إيصال المساعدات الإنسانية للفئات المستفيدة.

على صعيد آخر، يعقد مجلس الأمن الدولي، قريباً، الأسبوع المقبل، في ظل التحركات المكثفة التي يجريها المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ لإحياء عملية السلام. ووفقاً لبرنامج العمل المؤقت لمجلس الأمن، سيعقد المجلس يوم الاثنين 11 سبتمبر الجاري، اجتماعه الشهري بشأن اليمن في جلسة مشاورات مغلقة. وسيستمع أعضاء المجلس إلى إحاطة من المبعوث الأممي، حول نتائج اللقاءات التي أجراها مع مكتبه خلال الأسابيع الماضية مع الأطراف اليمنية والدول المؤثرة في المنطقة لأجل إيقاف إطلاق النار وسداد المرتبات والتحضير لإبرام هدنة جديدة ضمن عملية سياسية جامعة. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/a53zuykm

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"