عادي

وزير النفط العراقي: متوسط الإنتاج 4.23 مليون برميل يومياً

16:30 مساء
قراءة 3 دقائق
عبد الغني خلال حديثه في معرض ومؤتمر العراق الدولي الأول للمشاريع النفطية

أكد وزير النفط حيان عبد الغني، الأحد، أن الحكومة وجهت بتركيز الاستثمارات النفطية بالمناطق الغربية والوسطى، فيما أشارت الى أنه تم قطع أشواط كبيرة بتعزيز مجالات الاستثمار من خلال جولات التراخيص.

وقال عبد الغني، في معرض ومؤتمر العراق الدولي الأول للمشاريع النفطية وجولات التراخيص، حضره مراسل وكالة الأنباء العراقية: إنه «تكريس لدور وزارة النفط الريادي بتوفير الموارد الضرورية والأساسية لتمويل الدولة العراقية ودعم هذه الموارد التي تضاعف المردودات المالية وتوفير الفرص المختلفة في كافة القطاعات، ذهبت الوزارة إلى رعاية ودعم المعارض والمؤتمرات التي تصب في مصلحة الاقتصاد العراقي».

ولفت إلى أن «متوسط الإنتاج النفطي لبلاده يبلغ 4.23 مليون برميل يومياً فيما يبلغ متوسط التصدير النفطي 3.35 مليون برميل يومياً».

وأضاف، أن «وزارة النفط تعمل مع الشركات العالمية المتخصصة بالمشاركة في هذه الجولات الواعدة والمساعدة في تنفيذ مشاريع استثمار الغاز وتعظيم إنتاجه، وتصدير الفائض منه إلى الخارج»، مؤكداً أن «وزارته ستكون ساندة لجميع الشركات من أجل أنجاح هذه الجولات».

تعزيز مجالات الاستثمار

وأوضح، أن «العراق قطع أشواطاً كبيرة في تعزيز مجالات الاستثمار في قطاع النفط من خلال جولات التراخيص البترولية، ابتداء من الجولة الأولى إلى الجولة الخامسة التي تم توقيع عقودها مع بداية تشكيل هذه الحكومة»، لافتاً إلى «زيادة الاحتياط الوطني من النفط والغاز بمقدار 6 مليارات برميل نفط واحتياطات الغاز 32 مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز».

وبين، أن «وزارة النفط وخلال عمر الحكومة الحالية، استطاعت توقيع عقد لتطوير حقل اريدو النفطي بطاقة إنتاجية 250 ألف برميل باليوم، وإنجاز وتشغيل مصفى كربلاء الاستراتيجي بطاقة 140 ألف برميل يومياً، وهو الآن في المراحل الأخيرة للتشغيل، حيث يعمل هذا المصفى بموجب المواصفات العالمية»، مبيناً أن «ازدهار الاقتصاد يكون من خلال تنفيذ العديد من المشاريع التكميلية والخدمية، كمشاريع إنتاج النفط ومعالجة الغاز والمصافي».

وأشار إلى، أن «الوزارة أخذت على عاتقها دراسة توزيع الإنتاج، ليشمل جميع مناطق العراق، لهذا جاء البحث والتركيز على المناطق الأقل استثماراً للثروات النفطية المتاحة»، موضحاً أن «معظم استثمارات النفط والغاز تركزت بالفترة السابقة في مناطق الوسط والجنوب، حيث أنتاج النفط الرئيسي يأتي من المحافظات الرئيسية الجنوبية البصرة وميسان وذي قار، ولذلك جاء التوجه الأخير للحكومة ووزارة النفط بتركيز الاستثمار من المناطق الغربية والوسطى والمناطق الشرقية لسد النقص في إنتاج الغاز الضروري، لتشغيل محطات الكهرباء وتقليل استيراد هذه المادة من الدول المجاورة».

11 رقعة استكشافية غازية

وتابع «جاءت جولة التراخيص السادسة التي تم ترويجها منذ أكثر من ثلاثة أشهر باستثمار الغاز في 11 رقعة استكشافية غازية وثلاث رقع استكشافية نفطية واعدة تركز معظمها على الحدود الغربية للعراق، ابتداء من الحدود السورية الأردنية والسعودية وانتهاء بمحافظتي السماوة والديوانية، كذلك تم إطلاق جولة التراخيص الخامسة التكميلية بواقع 16 ألف حقل ورقعة استكشافية واعدة وغازية وتتركز في الجنوب والحدود الشرقية للعراق، إضافة إلى العديد من الإنجازات للتشغيل كمرحلة معجلة لحقل غاز عكاز الغازي وتشغيل المرحلة الأولى لفصل السوائل لشركة غاز البصرة 200 مليون قدم مكعبة باليوم، وتشغيل مستودع الغاز السائل في السماوة».

وأكد، أن «وزارته نجحت في توقيع عقد جنوب العراق المتكامل مع شركة توتل الفرنسية لاستثمار الغاز من خمسة حقول نفطية وبطاقة 600 مليون قدم مكعبة من الغاز يومياً وإنتاج 210 آلاف برميل يومياً من النفط الخام، فضلاً عن مشروع استخدام ماء البحر لأغراض الحقن والعزوف عن استخدام مياه الأنهار لهذه الفعالية، إضافة إلى إنشاء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية باستخدام الطاقة الشمسية بطاقة 1000 ميغا واط، وتعتبر هذه المحطة أكبر محطة لتوليد الطاقة الكهربائية باستخدام الطاقة الشمسية في العراق».

وأشار إلى، أن «وزارة النفط لم تغفل اعتماد الطاقة المتجددة كجزء من التزامات العراق وعمدت إلى إلزام الشركات المستثمرة في تنفيذ هذه الفعاليات والتعاقدات، لاعتماد طاقة كهربائية شمسية تزيد على 4000 ميغا واط».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/369be2d4

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"