الشارقة: «الخليج»
في حفل أقيم بمقر رئيس جامعة الشارقة، استقبل الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير الجامعة، 23 عضواً من أعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة كان مجلس أمناء الجامعة قد وافق على ترقيتهم إلى الدرجات الأكاديمية الأعلى خلال الاجتماع الذي عقد أخيراً.
وخلال كلمة ألقاها بهذه المناسبة نقل مدير الجامعة، تهنئة سموّ الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة ورئيس جامعة الشارقة، وشكره إلى الأعضاء الذين شملتهم هذه الترقيات، متمنياً لهم مزيداً من التقدم في حياتهم العملية.
أكد حميد مجول أن الترقي في جامعة الشارقة يعتمد أساساً على النشاط البحثي وما يترتب عليه من نشر لهذه البحوث العلمية في المجلات والدوريات العلمية المحكمة عالمياً، والدور الفعّال لعضو هيئة التدريس في عملية التعليم والتعلم واستخدام طرائق التدريس الحديثة، إلى جانب جهوده في خدمة المجتمع.
ثم شكر الدكتور النعيمي، الأعضاء وحثهم على مواصلة جهودهم البحثية وتطوير طرائق التدريس، والإسهام بفاعلية في الأنشطة التي تعمل على خدمة وتنمية المجتمع المحلي.
وحثّ الأساتذة على الاهتمام بالطلبة ومعاملتهم كأبناء وتقديم النصح والإرشاد لهم، لأن الجامعة، كما قال ليست للتعليم والتعلم فقط، لكن هي مرحلة مهمة في حياة كل طالب وطالبة، لذلك هي تعمل على صقل شخصية الطالب وبنائها بالأنشطة العلمية واللا صفية.
وشملت الترقيات: الدكتور شريف جنيدي، والدكتور موسى لبلوبة، والدكتور عماد مشتهى، والدكتور أنور جرندل، من كلية الهندسة، والدكتور خير الدين شترة، من كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، والدكتور حسين تيكين، والدكتورة فرح نجا، من كلية العلوم الصحية، والدكتور محمد قاسم الشبول، من كلية إدارة الأعمال، والدكتور قيس داوودي، والدكتور جهاد صادق، من كلية العلوم، والدكتور أحمد قاسم فرح، من كلية القانون، الذين رقّوا إلى درجة أستاذ دكتور.
وشملت: الدكتور سعيد عبدالله، من كلية الهندسة، والدكتور سائد الشحادات، والدكتور زيد حمدون، والدكتور محمد الصائغ، من كلية طب الأسنان، والدكتور زاهد حسين، من كلية الصيدلة، والدكتورة أمينة المرزوقي، والدكتورة وئام يوسف، من كلية العلوم الصحية، والدكتور سماعين لعبادي، من كلية القانون، والدكتور عارف محمد الجناحي، من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، والدكتور علاء عبد الهادي، من كلية الاتصال، والدكتور محمد سيد بيومي، والدكتور عماد الدين أبو العنين، من كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، الذين رقّوا إلى درجة أستاذ مشارك.
وهنأ الدكتور يوسف الحايك، نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتور معمر بالطيب، نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، والدكتور قتيبة حميد، نائب مدير الجامعة لشؤون الكليات الطبية والعلوم الصحية وعميد كلية الطب، الأساتذة وأشادوا بجهودهم في البحث العلمي، وأثنوا على جودة البحوث العلمية التي يجريها الأساتذة كماً وكيفاً، متمنين لهم مزيداً من التقدم في حياتهم العلمية.
وأكد الدكتور عارف الجناحي، أن الأبحاث التي عمل عليها تتعلق بحل الإشكالات العلمية المتعلقة بعلم أصول الفقه المقارن، وأدلة الأحكام، والاجتهاد، مع التطبيق العملي للقواعد، والتأصيل الشرعي لبعض القضايا المعاصرة، وبيان الأحكام الشرعية لبعض النوازل الجديدة، وتخريجها على أصول الفقهاء.
أما الدكتورة أمينة المرزوقي، فركزت في أبحاثها على إدارة الرعاية الصحية وتخطيطها وسياساتها، بتنوع القضايا الصحية الأساسية للرعاية الصحية بدولة الإمارات. وقد نشرت عدداً من الأوراق البحثية خلال أزمة «كورونا»، لتقييم تأثير المرض وأوضاع الإغلاق في الطلبة.
