فخر الوطن

01:49 صباحا
قراءة دقيقتين
افتتاحية الخليج

حريّ بنا أن نفخر بولدنا سلطان النيادي، بيننا وعلى الأرض، وليست أي أرض؛ بل أرض الإمارات المباركة، ومع قيادته وبين أهله وأبناء وطنه.

حريّ بنا أن نفخر، ونعرف المعنى ونتعلم الدرس، وأنه عندما يجتمع صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخوه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لاستقبال أحد أبنائنا، فإن الأمر عظيم وكبير، وما هو إلّا رسالة لكل أبناء الإمارات: أن افعلوا ما فعل، ونحن هنا في انتظاركم.

الإمارات، من شرقها إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها، ليس لها حديث إلا سلطان النيادي، وما فعل سلطان، وكلنا اليوم، جميع أبناء الوطن كباره وصغاره نعي ونعلم، أن ما فعله سلطان، ما كان ليكون لولا وجود قيادة حكيمة تعرف ما تريد، وتزرع لأبنائها دروب الخير والنجاح في كل يوم وكل لحظة.

الإمارات، وطن المعجزات، ووطن النجاحات، وهي تسطر في كل يوم اسمها في لوحة شرف العالم بصنائع جديدة، وتتبوأ مراكز متقدمة، بقوتها ونجاحها، حتى لم يعد يخلو مؤشر تنافسي عالمي من اسم الإمارات.

186 يوماً بالتمام والكمال، قضاها سلطان النيادي، بعيداً من أرضه وبيته، كانت فيها عيون جميع أبناء الإمارات تتطلع إلى السماء بالدعاء له ولدولتنا بالنجاح تارة، ولعلها تلمح طيف محطة فضائية تحمل فيها شاباً من خيرة أبناء الإمارات تارة أخرى.

قيادتنا عندما قررت أن تلج عالم الفضاء، تعي أنها تذهب إلى المكان الصحيح، وهو ما أكده صاحب السموّ رئيس الدولة بقوله: «استثمار الإمارات في الفضاء هو استثمار للمستقبل، فمن لا يستثمر في العلم ليس له مكان في المستقبل». وهو ما شدد عليه أيضاً صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد بقوله: «مستمرون بإذن الله في الاستثمار في الإنسان».

اليوم، أصبح طموح الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، حقيقة دامغة، وسلطان اليوم بيننا.. وعلى أرض بلادنا المباركة، هنيئاً بعودتك سالماً إلى أسرتك وأهلك. ونهنّئ قبل ذلك، وبعده، قيادتنا الحكيمة التي استقبلتك بالودّ والمحبة، لتؤكد للعالم أجمع أن لوطننا طموحاً لا تحده حدود.. وأن المشوار قد بدأ الآن.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/nhd5eyza

عن الكاتب

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"