أكد رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، أمس الأول السبت، أن الحكومة ستسخّر كل الإمكانات لإعادة بناء وتأهيل المدارس والمستشفيات والمرافق الحيوية التي تضررت بفعل زلزال الحوز، خلال عام ونصف، فيما واصلت جمعيات مغربية غير حكومية، أمس الأحد، عمليات دعم ومساندة المتضررين من الزلزال، في حين تقدم فرق طبية متخصصة الرعاية النفسية للناجين.
وقال أخنوش الذي زار دوار تنسغارت بجماعة آسني، ودوار ماريغا العليا في جماعة ويركان: «إن الدولة ستبني ما دمره الزلزال، وإن الجهود الحالية تنصبُّ حول إعادة إيواء المتضررين، وإن المناطق المنكوبة ستشهد برامجَ جديدة للتنمية، وفق خطة تمتد لخمس سنوات».
ومن جهة أخرى، واصلت جمعيات مغربية غير حكومية، أمس الأحد، عمليات دعم ومساندة المتضررين من الزلزال.
وأفادت مصادر، بأن عدداً من الجمعيات تواصل عملية تلقي المساعدات وإيصالها إلى المتضررين.
وأوضحت أن عدداً من الجمعيات أيضاً، في مدن مراكش وأمزميز وتحناوت (شمال)، تحاول مساعدة السلطات المغربية في عمليات إيصال المساعدات للمتضررين، حيث يتم التنسيق بينهما أحياناً.
وتنوعت المساعدات التي تقدمها هذه الجمعيات بين «المواد الغذائية والملابس»، فضلاً عن الخدمات الاجتماعية الداعمة للمتضررين. وأشار مراسل صحفي إلى توزيع جمعيات لأجهزة الطهي على النساء، وتوفير الكهرباء لسكان القرى إلى جانب مساهمة أطباء متطوعين في عمليات معاينة المرضى ومعالجة الجرحى.
كما أشار إلى وجود مساهمة لجمعيات أجنبية في دعم المتضررين وإغاثتهم.
وبحسب موقع 360 المحلي، فإن تبرعات المساهمين في الحساب البنكي المخصص للمتضررين من الزلزال بلغت نحو 10 مليارات درهم (نحو مليار دولار).
إلى ذلك، تسابق خلية الأزمات والطوارئ التابعة لرابطة متخصصي الصحة النفسية والعقلية في المغرب الزمن، بغية تقديم رعاية نفسية للمتضررين من الزلزال، حيث تتابع الخلية حالة الناجين من الزلزال، وتقدم الرعاية اللازمة لهم.
وتقدم الخلية، المساعدة النفسية للمتضررين الذين يعانون أعراض التوتر ما بعد الصدمة، وأصيبوا بحالة اضطراب مستمرة سببت لهم الكوابيس والأرق، وصعوبة في التركيز وفقدان الشهية، وغيرها من الأعراض النفسية.
على صعيد آخر،أعلنت السلطات المغربية،أمس الأحد،توصيل الكهرباء إلى نصف خيام المتضررين بإقليم الحوز.
وذكرت «القناة الثانية»المغربية أن «نصف الخيم التي توجد بإقليم الحوز المتضرر من الزلزال استفادت من الكهرباء». (وكالات)
