برلين - (أ ف ب)
أعلن رئيس أكبر اقتصاد في آسيا الوسطى، الخميس، في برلين، أن كازاخستان تحترم نظام العقوبات الغربية المفروضة على موسكو، رداً على الحرب في أوكرانيا، إثر الاشتباه في أنها تساعد حليفها الروسي للالتفاف عليها.
وأعلن رئيس كازاخستان، قاسم جومارت توكاييف، بعد لقاء في برلين مع المستشار الألماني، أولاف شولتس، أن «كازاخستان أكدت من دون لبس أنها ستحترم نظام العقوبات».
وقال توكاييف «لدينا اتصالات مع الهيئات المختصة للامتثال لنظام العقوبات»، و«يجب ألا تكون هناك مخاوف لدى الجانب الألماني بشأن الإجراءات المحتملة للتحايل على نظام العقوبات».
وأرغمت الحرب في أوكرانيا الجمهوريات السوفييتية الخمس السابقة في آسيا الوسطى (كازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان وطاجيكستان وتركمانستان)، الأعضاء في تحالفات مختلفة مع موسكو، على تبنّي موقف متوازن.
وتظهر هذه الدول التي تحتفظ بعلاقات سياسية واقتصادية وعسكرية وثيقة مع موسكو، حيادها الدبلوماسي، وتحرص في الوقت نفسه على إقامة علاقات جيدة مع روسيا، ومع الغرب.
لكن كازاخستان الحليف الاقتصادي والعسكري الوثيق لروسيا، والتي تتقاسم معها أطول حدود برية متواصلة في العالم (أكثر من 7500 كيلومتر) تتهم بانتظام بمساعدة جارتها على استيراد سلع معينة في انتهاك للعقوبات.
وأكد الرئيس الكازاخستاني، الخميس، أنه لا يخشى مطالب محتملة من موسكو متعلقة بالأراضي.
ونقل المكتب الإعلامي عن توكاييف قوله إنه «تم ترسيم الحدود بين كازاخستان وروسيا. لقد تم ترسيمها وتثبيتها والمصادقة عليها من قبل برلماني البلدين. بالتالي ليس لدينا أي مخاوف من مطالب محتملة من روسيا حول الأراضي».
