عادي
طبيب الأسرة

إسعاف «النوبة القلبية» يُحسن فرص الحياة

23:47 مساء
قراءة دقيقتين

الشارقة: «الخليج»

يتسبب ضيق أو انسداد الشريان التاجي الذي يمد عضلة القلب بالدم بوجود جلطة دموية، ما يمنع تدفق الدم إلى جزء من القلب، وتستهدف هذه الحالة على الأغلب لدى الأشخاص الذين يعانوا تراكم الترسبات الدهنية أو اللويحات، وتظهر الأعراض على شكل آلام في الصدر وفي مناطق أخرى من الجزء العلوي من الجسم مثل الذراعين أو الظهر أو الرقبة أو الفك أو المعدة، ضيق في التنفس، دوار، وغثيان وقيء.

وتحدث علامات التعرض للنوبة القلبية في بعض الحالات بالخارج أو بالمنزل، ولذلك يجب التدخل بالإسعافات الأولية للحفاظ على حياة المريض وتحسين فرص البقاء على قيد الحياة، مع ضرورة طلب الرعاية الصحية والمساعدة الطبية فور ظهور الأعراض، وتبدأ الإجراءات كالآتي:

* يتخذ المصاب وضع الراحة والاستلقاء على الظهر، مع توفير وسائد للمساعدة ورفع الرأس والجزء العلوي من الجسم للأعلى.

* فك الملابس الضيقة، كأزرار القميص أو نزع ربطة العنق أو الحزام، ليستطيع المصاب أن يتنفس التنفس بسهولة أكبر.

* مراقبة المؤشرات الحيوية مثل: النبض، التنفس، درجة وعي المصاب، وفي حالة الإغماء يجب التدخل بالإنعاش القلبي الرئوي، مع ضرورة تهدئته وعدم الذعر وتشجيعه على التنفس ببطء وعمق، وتجنب أي حركات أو تصرفات غير ضرورية.

* يمكن للمصاب مضغ قرص واحد من الأسبرين (325 مجم)، ليساعد على تسييل الدم وتقليل خطر حدوث المزيد من الجلطات الدموية، لكن بشرط التأكد أنه لا يعاني حساسية تجاه الأسبرين.

ويحذر الأطباء في مجال الرعاية الصحية من بعض الإجراءات التي يمكن أن تتسبب في تفاقم النوبة القلبية فور حدوثها، ما يؤدي إلى مزيد من الضرر، ويُعد أهمها هو تأخير الحصول على المساعدة الطبية وطلب الإسعاف أو الذهاب إلى المستشفى أو الانتظار حتى تتلاشى الأعراض من تلقاء نفسها؛ حيث إن عامل الوقت يلعب دوراً مهماً في الإنقاذ، مع ضرورة عدم إعطاء المُصاب أطعمة أو مشروبات حتى لا تعوق إدارة العلاج الطبي، أو تناول أية أدوية بدون نصيحة الطبيب المختص، حيث إن بعض العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات يمكن أن تتسبب في زيادة خطر النزيف أو جلطات الدم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3mcb5ha9

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"