د.غادة بلان*
تعتبر المؤسّسات العالمية الصحيّة البدانة مرضاً مزمناً أسبابه متعدّدة، وذا تأثير سلبي واسع في صحّة الإنسان.
يعاني أكثر من ثلث سكّان العالم من البدانة، وتتخطّى هذه النّسبة ال50% في الإمارات. والأسباب الأساسية في الأغلب ناتجة عن العامل الوراثي، ونمط الحياة غير السليم، وعدم ممارسة الرياضة، لكن بعض الحالات تنتج عن تقلبات هرمونية، وتحتاج لعلاجات خاصة.
ثلاث حالات تقلبات هورمونيّة يمكن أن تؤدّي إلى السّمنة وتحتاج إلى فحوص دقيقة هي:
-حالة تكيّس المبيض ويرافقها عدم انتظام في الدورة عند النساء وكثافة شعر في الوجه والجسم.
- حالة مقاومة الأنسولين وهي حالة تبطئ قدرة الجسم على حرق السّعرات. حالة قصور الغدّة الدّرقية ويرافقها بطء في الحرق واحتباس السوائل.
- حالة فرط في إفراز الكورتيزول، وتؤدي، إضافة إلى السّمنة، إلى تغيّر في توزيع العضل، والدهون، وتحوّل لافت بشكل الوجه والجسم، مع تحوّل الأطراف وتكدّس في الدّهون في المنطقة الوسطى من الجسم.
إن هذه الحالات المرضية بحاجة لمتابعة مع طبيب غدد صمّاء لتشخيصها بدقة وعلاجها الذي يساعد علفىت تخفيض الوزن وتفادي المضاعفات.
* استشارية الغدد الصماء والسكري- مستشفى سليمان الحبيب
