أغلق المؤشر ستاندرد اند بورز 500 مستقرا تقريبا، الاثنين مع انخفاض حاد لأسهم شركات المرافق، في حين ارتفع المؤشر ناسداك مع تقييم المستثمرين لاحتمال أن يضطر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
وفيما ارتفع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 0.49 نقطة أو 0.01 بالمئة ليغلق عند 4288.54 نقطة، وصعد المؤشر ناسداك المجمع 88.45 نقطة أو 0.67 بالمئة إلى 13307.77 نقطة انخفض المؤشر داو جونز الصناعي 74.08 نقطة أو 0.22 بالمئة إلى 33433.42 نقطة.
وتحول مؤشر «راسل 2000» إلى السلب لهذا العام يوم الاثنين، بعدما خسر مؤشر الشركات الصغيرة 1.6% خلال اليوم، مما دفع أداءه منذ بداية العام إلى خسارة 0.2%. كما انخفض بنسبة 12.5% عن أعلى مستوى له في 52 أسبوعًا. المؤشر يدل على الضعف الأوسع الذي يحدث في الاقتصاد والذي يتم حجبه بواسطة عدد قليل من أسهم التكنولوجيا الكبيرة.
ويؤكد الضعف النسبي لمؤشر «راسل 2000» مقارنة بمؤشرات السوق الرئيسية مخاوف «وول ستريت» من أن ارتفاع السوق في عام 2023 كان ضيقا للغاية. على النقيض من ذلك، غالبا ما يُنظر إلى مؤشر «راسل 2000» باعتباره نظرة ثاقبة أفضل لحالة الاقتصاد الأمريكي الأوسع، وذلك بفضل تركيزه على الشركات الصغيرة التي يعتمد مصيرها بشكل أكبر على ظروف الاقتصاد الكلي.
