انخفضت الأسهم الأمريكية، الخميس، حيث كان المستثمرون حذرين قبيل بيانات الوظائف الرئيسية الجمعة، والتي يمكن أن تحدد الخطوة التالية لأسعار الفائدة.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 0.52%. وخسر مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب 0.86% و1.09% على التوالي.
ووصلت مطالبات البطالة الأولية الأسبوعية إلى 207 آلاف للأسبوع المنتهي في 30 سبتمبر، بزيادة 2000 فقط عن أرقام الأسبوع السابق. وكان الاقتصاديون قد توقعوا 210 آلاف، وفقاً لتقديرات «داو جونز». في حين أن الزيادة الطفيفة في مطالبات البطالة كانت تتماشى مع ما ورد في الشارع، إلا أنها خيبت آمال بعض المستثمرين الذين كانوا يأملون أن تبدأ البيانات الأسبوعية بالإشارة إلى انهيار سوق العمل وإنهاء الارتفاع في أسعار الفائدة الذي يضر بالأسهم.
وارتفع عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات في البداية، بعد تقرير مطالبات البطالة قبل أن يتراجع إلى 4.71%.
ويتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت داو جونز آراءهم أن تقرير الوظائف غير الزراعية لشهر سبتمبر سيظهر زيادة قدرها 170 ألف وظيفة، وهو ما يمثل انخفاضاً عن زيادة قدرها 187 ألف وظيفة في أغسطس. في حين أن المستثمرين لا يأملون بحدوث ركود، فإنهم يتمنون بعض الضعف في سوق العمل الذي من شأنه أن يدفع «الاحتياطي الفيدرالي» إلى إعادة التفكير في رفع أسعار الفائدة مرة أخرى ووقف ارتفاع عوائد سندات الخزانة إلى أعلى مستوياتها منذ 16 عاماً.
وانخفض العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات من أعلى مستوياتها التي شوهدت آخر مرة في عام 2007، بعد أن قالت شركة معالجة الرواتب «إي دي بي» الأربعاء، إن نمو الوظائف الخاصة بلغ إجمالي 89 ألفاً لشهر سبتمبر. وجاء هذا الرقم أقل بكثير من تقديرات مؤشر داو جونز البالغة 160 ألف وظيفة، ويبدو أنه يؤكد للمستثمرين أن سوق العمل آخذ في التباطؤ. (وكالات)
