أعلنت المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان في المغرب، تمكنها، في مبادرة إنسانية، من إعادة طفلة مغربية كانت تقيم مع والدتها داخل أحد سجون العراق.
وأوضحت المندوبية أن مبادرة نقل الطفلة خارج أسوار السجن وإعادتها إلى وطنها، جاءت بعد موافقة والدتها واستجابة لرغبة أسرتها، كما أنها تساعدها على النشأة في بيئة سليمة وسط ظروف ملائمة.
وكشفت سائل إعلام محلية أن الطفلة ولدت في العراق بعد سفر والديها قبل سنوات للانضمام إلى تنظيم داعش، حيث لقي الأب مصرعه، فيما ألقي القبض على الأم وحُكم بإعدامها قبل تخفيف الحكم للسجن المؤبد.
وعادت الطفلة التي لم يتم الكشف عن هويتها إلى المغرب رفقة خالتها وإحدى موظفات المساعدة الاجتماعية، لضمان سلامتها خلال رحلة العودة.
وتقدمت المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان بالشكر إلى السلطات العراقية على مجهوداتها لإنجاح هذه المبادرة الإنسانية، مشيرة إلى أن الجهات المغربية المختصة حرصت على توفير كافة المساعدات للطفلة لرعايتها نفسياً واجتماعياً وتربوياً، ودمجها مع مجتمعها الجديد والمدرسة التي ستلتحق بها.
