محمد بن ثعلوب الدرعي
تهنئة خالصة للأشقاء في المغرب بمناسبة نيلها ثقة الاتحاد الدولي لكرة القدم باستضافة كأس العالم 2030، إلى جانب إسبانيا والبرتغال، لتصبح المغرب ثاني دولة عربية تحظى بشرف استضافة المونديال العالمي، بعد قطر أول دولة عربية تنال ثقة الاتحاد الدولي عندما نظمت كأس العالم 2022، وهي النسخة التي ستبقى محفورة في ذاكرة عشاق كرة القدم في العالم، حيث قدمت الدوحة نسخة استثنائية في جميع تفاصيلها وصفها المراقبون بأنها الأفضل في تاريخ المونديال، وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم أعلن الأسبوع الماضي أن الاتحاد الأوروبي والإفريقي والأمريكي الجنوبي، اتفقوا على ترشيح واحد لتنظيم كأس العالم 2030، ليكون في ضيافة المغرب وإسبانيا والبرتغال مع إقامة ثلاث مباريات فقط في أمريكا الجنوبية، نظراً لأهمية المونديال الذي سيتزامن مع الاحتفال بالنسخة المئوية لانطلاقه.
وكان رئيس الاتحاد الدولي أشار إلى أن الفيفا سيحتفل بمئوية كأس العالم في أمريكا الجنوبية، لتستضيف ثلاث دول في أمريكا الجنوبية وهي أوروجواي والأرجنتين وباراجواي مباراة واحدة في نسخة 2030، وستقام أولى هذه المباريات الثلاث في الملعب الذي شهد البداية الأولى، وسيكون استاد سينتيناريو الأسطوري في مونتفيديو على وجه التحديد مكاناً للاحتفال بالنسخة المئوية لكأس العالم التي انطلقت في 1930 في أوروجواي.
وفي الوقت الذي أصبحت فيه المغرب ثاني بلد عربي وإفريقي يستضيف النهائيات بعد قطر 2022 وجنوب إفريقيا 2010، جاء إعلان السعودية نيتها الترشح لاستضافة مونديال 2034 كخطوة مميزة، حيث رحب العديد من الاتحادات الرياضية وفي مقدمتها الخليجية والعربية والقارية بقرار الاتحاد السعودي، الذي وعد بتقديم نسخة استثنائية ستكون إضافة جديدة تنظيمياً، من شأنها أن تسهم بشكل كبير في الارتقاء باللعبة على مستوى المنطقة، بعدما أصبحت منطقة الخليج بالتحديد محطة جذب ونقطة التقاء لأهم الأحداث الرياضية العالمية، ولن يكون غريباً أو مفاجئاً أن تكون السعودية المحطة العربية الثالثة التي سيتوقف عندها المونديال العالمي.
آخر الكلام
في اليوم الختامي للجولة التاسعة للبريميرليج، سيطر التعادل على المواجهات الثلاث باستثناء قمة أرسنال ومانشستر سيتي التي كانت في طريقها للتعادل السلبي، قبل أن يسجل مارتينيلي هدفاً قاتلاً لأرسنال قفز به إلى الصدارة برفقة توتنهام، منهياً عقدة السيتي الذي خسر ثلاث نقاط مهمة في سباق الدفاع عن اللقب.
