(وكالات)
أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن «التنسيق بين دول مجموعة «أوبك+» التي تضم كبار منتجي النفط، سيستمر لضمان القدرة على توقعات الوضع في أسواق النفط».
وأضاف في كلمته التي ألقاها في افتتاح فعاليات المنتدى الدولي السادس «أسبوع الطاقة الروسي»: «التفاعل ضروري بين الموردين الرئيسيين وبشروط علنية وشفافة من أجل استقرار سوق النفط. ومن هذا المنطلق تعمل روسيا مع الشركاء في إطار «أوبك+»».
وأردف قائلاً: «موقن بأن التنسيق بين تحركات شركاء «أوبك+» سيستمر. هذا مهم لإمكانية التنبؤ بسوق النفط وفي نهاية المطاف لخير البشرية كلها».
وأكّد بوتين أن «الاقتصاد العالمي ينتقل إلى النموذج متعدد الأقطاب فيه عدة مراكز نمو»، موضحاً أن «الاقتصاد الروسي يعيش مرحلة تغييرات جذرية في جميع المجالات، خاصة بالتعامل مع الشركاء الأجانب».
وأضاف: «في عام 21 بدأنا برنامج «توفير الغاز» الاجتماعي، الذي توسع ليشمل المستشفيات والمدارس والذي هدفه إيصال الغاز الطبيعي لكل منزل، وتمكنّا من تزويد أكثر من مليون منزل». وتابع: «سيتم إيصال مشروع الغاز إلى شبه جزيرة كورسكي».
وشدد على أن «المشاريع الروسية في قطاع الطاقة يجب أن تستخدم تقنيات ومعدات وأنظمة محلية».
السوداني
من جهته، أشار رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، إلى «التقدم الذي أحرزه العراق في مجال الطاقة المتجددة»، لافتاً إلى أن «العراق قطع شوطاً في مجال الطاقة المتجددة».
وأكد أن «تعاوننا في مجال الطاقة ومواجهة التحديات خطوات ستوفر الرفاه والتقدم لبلداننا».
ويعقد المنتدى في قاعة المعارض المركزية «مانيج» في مدينة موسكو، في الفترة من 11 حتى 13 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، والموضوع الرئيسي للمنتدى هذا العام هو «الواقع الجديد للطاقة العالمية».
ويناقش المنتدى مجموعة واسعة من القضايا كالقضايا الرئيسية لقطاع الطاقة العالمية، مثل مشاكل حماية المناخ وانتقال الطاقة والتحديات التي تواجه أسواق النفط، وتدريب الكوادر والتحول الرقمي لصناعة الطاقة.
وعُقدت الدورة الثامنة للجنة السعودية الروسية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني بمشاركة ألكسندر نوفاك، نائب رئيس الوزراء الروسي، ووزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبدالعزيز.
