تراجعت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت عند الإغلاق، الخميس بعد أن أدى مزاد لسندات الخزانة الأمريكية إلى ارتفاع عوائدها بينما استوعب المستثمرون بالفعل البيانات التي أظهرت ارتفاع أسعار المستهلكين بأكثر من المتوقع في سبتمبر أيلول. وأدى ارتفاع تكاليف الإسكان إلى ارتفاع أسعار المستهلكين الشهر الماضي، في حين كانت الزيادة السنوية في التضخم الأساسي، باستثناء مكونات الغذاء والطاقة المتقلبة، هي الأقل منذ عامين.
وتراجع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 27.50 نقطة، أو 0.63 بالمئة، إلى 4349.45 نقطة، بينما خسر المؤشر ناسداك المجمع 85.46 نقطة، أو 0.63 بالمئة، إلى 13574.22 نقطة. ونزل المؤشر داو جونز الصناعي 173.77 نقطة أو 0.51 بالمئة إلى 33631.10 نقطة.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.4% على أساس شهري و 3.7% على أساس سنوي، وفقًا لتقرير وزارة العمل الصادر الخميس. وكانت تقديرات مؤشر داو جونز 0.3% و3.6% على التوالي. وجاء رقم التضخم الأساسي، باستثناء أسعار المواد الغذائية والطاقة، متماشياً مع توقعات الاقتصاديين بزيادة قدرها 0.3% على أساس شهري و 4.1% على أساس سنوي. وتأتي هذه البيانات بعد صدور مؤشر أسعار المنتجين أقوى من المتوقع لشهر سبتمبر، الأربعاء. واستقرت مطالبات البطالة الأسبوعية دون تغيير عند 209 آلاف طلب.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة بعد البيانات الجديدة، مع ارتفاع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بنحو 4 نقاط أساس بنسبة 4.639%، بعيدًا عن أدنى مستوياته في وقت سابق من الجلسة. وتم تداول عائد سندات الخزانة لأجل عامين عند 5.08% بعد ارتفاعه بأكثر من 7 نقاط أساس.
وارتفعت أسهم «والغرينز» بنسبة 5% تقريبًا الخميس بعد الإبلاغ عن خسائر أقل وإحراز تقدم في خطط خفض التكاليف. ومع ذلك، عرضت شركة الأدوية توجيهات ربحية بسيطة وخسارة في الأرباح. ومن المقرر أن تعلن العديد من الشركات، بما في ذلك جي بي مورغان وبلاك روك ويونايتد هيلث، عن أرباحها الجمعة.
أغلقت المتوسطات الرئيسية تداولات الأربعاء بمكاسب متواضعة، مسجلة جلسة رابحة رابعة على التوالي. وتقدم مؤشر داو جونز 0.2%، في حين أضاف مؤشر ستاندرد آند بورز 500 0.4%. ارتفع مؤشر ناسداك المركب 0.7%، ليغلق فوق متوسطه المتحرك لمدة 50 يومًا للمرة الأولى منذ سبتمبر. (وكالات)
