عادي

جهاز لعلاج الفشل الكلوي عند «الخدج»

14:58 مساء
قراءة دقيقتين
إعداد: مصطفى الزعبي
لا يمكن اكتشاف حالات مثل الفشل الكلوي عند الخدج إلا بعد الولادة وتتطلب علاجاً فورياً.
ويحتاج المرضى إلى غسل الكلى «البريتوني»، «وهو إزالة الفضلات من الدم عندما تعجز الكليتان عن القيام بوظيفتهما على نحو سليم»، للمساعدة في تنظيم وظائف الكلى، وعلى الرغم من إنقاذ حياتهم، إلا أن هذا العلاج يؤدي إلى تسرب السوائل بالجسم ويتطلب وقتاً طويلاً للشفاء.
وقالت الطالبة ناعومي برادي، من جامعة تكساس إيه آند إم المشاركة في التطوير مع 4 طالبات: «بما أن الأطفال حديثي الولادة هم الذين يستخدمون غسل الكلى «البريتوني» في أغلب الأحيان ويعتمدون عليه بشكل كامل، فإنهم يحتاجون إلى حل جيد خاصة أن موقع الشق يستغرق أسبوعين للشفاء، ولا يمكنهم إجراء غسل الكلى حتى يتم شفاؤهم. والتأكد من عدم حدوث أي خطأ أمر بالغ الأهمية لإبقائهم على قيد الحياة».
لذا صمم طلاب الجامعة جهاز «Rapid Cuff» لتسريع عملية العلاج ومنع تسرب السوائل للأطفال حديثي الولادة أثناء غيل الكلى «البريتوني».
تتضمن هذه العملية التي تتم في العيادات الخارجية زرع قسطرة عبر جدار البطن. يبقى أحد الطرفين خارج الجسم لتمرير سائل غسيل الكلى من خلال القسطرة، والطرف الآخر يطفو بحرية داخل البطن.
وقالت ناعومي برادي: «يمكن تمرير السوائل من خلاله، وتنتشر النفايات في هذا السائل ويخرج السائل بها، وإضافة دم وتكرر هذه العملية حسب الضرورة، اعتماداً على مدى كفاءة عمل الكلى».
وأضافت أن ما يسبب فشل الكلى في بعض الأحيان يكون وراثياً، ينتقل من أحد الوالدين إلى الطفل، أو خلقياً، حيث تفشل الكلى في التطور خلال عملية النمو داخل الرحم. وهذا شائع بشكل خاص عند الأطفال المبتسرين. ونتيجة لذلك، تتراكم النفايات والسموم وتنتشر عبر الشعيرات الدموية داخل تجويف البطن.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/y3v7h53w

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"